أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير نشرته يوم أمس السبت 15 نيسان، إلى وجود علاقة بين الصيادين القطريين الـ26 الذين كانوا قد اختطفوا في السادس عشر من كانون الأول 2015، في العراق جنوب شرق العاصمة بغداد، وبين الاتفاق المبرم فيما يتعلق بالمدن الأربعة المحاصرة في سوريا “كفريا والفوعة والزبداني ومضايا”، والذي تمّ التوصل إليه برعاية قطرية.
إقرأ أيضاً: كفريا والفوعة وخان شيخون الجريمة هي الجريمة
وأكّدت الصحيفة في تقريرها أنّه قد تمّ إطلاق سراح اثنين من الصيادين القطريين بالتزامن مع التوصل إلى الاتفاق الذي كان طرفاه المعارضة ممثلة بأحرار الشام من جهة والوفد الإيراني من جهة ثانية، موضحة أنّ الجهود التي بذلت لعملية الإفراج عن الصيادين هي التي سرعت بالتوصل إلى الاتفاق.
إقرأ أيضاً: كفريا والفوعة ووباء الإجرام
وبحسب الصحيفة فإنّ حزب الله العراقي هو الجهة التي تحتجز الصيادين القطريين، موضحة أنّ اتفاقية المدن المحاصرة قد عقت بين «هيئة تحرير الشام» و «أحرار الشام» من جهة، وإيران و «حزب الله» من جهة أخرى، وذلك برعاية دولة قطر.
لقراءة النص الأصلي (اضغط هنا)
