أنغام ترامب تقيّد الرقص الروسي على طبول الحرب السورية

في البدء كانت “نيو جيرسي” رسمت بقذائفها خطوطاً حمراء استمرت لفترة طويلة على طول مساحة المنطقة.
أما اليوم فصواريخ توماهوك وكروز على سوريا..أم القنابل في أفغانستان(وهي أكبر قنبلة غير نووية) سفن بحرية مقابل شواطئ اليمن بوارج تنتشر في البحر..
لقاء بارد جداً بين وزيري الخارجية الروسي والاميركي من دون مقررات..
توصية للكونغرس الأميركي بتسليم صواريخ manpads المضادة للطيران للمعارضة السورية المعتدلة (وان صح القول للجيش الحر تحديداً)وهذا القرار هو الأول من نوعه منذ بداية الازمة السورية و يكسر قرار ادارة أوباما بعدم تسليم أي سلاح مضاد للطيران.
فيتو ثامن للروسي ضد قرار يدين النظام السوري أو يدعم أي تحرك ضده تلاه تسريبات من أروقة الأمم المتحدة عن الاتجاه الى تحرك أممي بدعم من الهيئة العامة تقوده الولايات المتحدة الاميركية من خارج قرارات مجلس الأمن مشابه للتدخل في العراق وأفغانستان.
تصريحات وتغريدات للرئيس الأميركي مثيرة للجدل وضعت السياسيين والمحللين في حالٍ من الترقب لأي قرار صادم مفاجئ للجميع.
فهل بدأ الرقص الروسي في المنطقة على أنغام عزف أميركي مغاير تماماً لكل معزوفات الادارة الاميركية السابقة؟
هذا ما ستحمله الأيام و لا تظنن أن أحداً يمكنه التنبؤ بما سيحدث فكل ساعة تحمل جديد…

السابق
تحذير من أعمال انتقامية بحق الخارجين من مضايا والزبداني
التالي
المرصد السوري: 16 قتيلاً سقطوا من أهالي كفريا والفوعة