أثارت مقالة الصحافي الإسرائيلي الليبرالي يوزي كلاين موجة إنتقاد واسعة وهجوماً عنيفاً عليه من قبل صقور اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وحملت مقالة يوزي كلاين عنوان “أخطر من حزب الله”، ويرى فيها الكاتب الليبرالي ان اليمين المتطرف المتدين وعلى رأسهم المستوطنين الذين يقومون بإحتلال الأراضي الفلسطينية، أخطر بكثير من حزب الله ومن الفلسطينيين الذين يقومون بالدهس.
وبحسب الصحافي في صحيفة هآرتس فإن المتدينون المتشددون أخطر من حزب الله ويريدون الإستيلاء على اسرائيل وفرض أفكارهم ومنع الاخرين من الإعتراف بأفكارهم، ويدعون إلى تطهير عرقي والتخلص من العرب.
ويهاجم الصحافي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتيناهو واصفاً إياه انه يرص على الأصبع الأصغر لقدم أؤلئك المتشددين، وينظرون للوزراء كالدمى.
المقالة لم تمر مرور الكرام على اليمين المتطرف، وهاجمها نتيناهو الذي وصفها بالمقززة والمثيرة للشفقة، بينما وزير الدفاع افيغدور ليبرمان، فطالب الإسرئيليون بالتوقف عن شراء هآرتس وتصفحها.
إقرأ أيضاً: وثائقي قناة المنار يُربك الإسرائيليين
بينما وزير التربية والتعليم العالي في إسرائيل بينيت فقال ان هآرتس تثبت دائماً أنها تسقط من مستنقع إلى مستنقع أعمق. ورفضت هآرتس الإعتذار عن المقالة، وقال كاتبها كلاين انه تلقى دعماً معنوياً من قبل الرئيس تحرير هآرتس أموس شوكين. والجدير بالذكر أن الصحيفة الإسرائيلية “هآرتس” تتصف بخطها المعتدل ودفاعها عن القضية الفلسطينية بوجه الإحتلال الإسرائيلي.
