من المسؤول عن التمديد؟

مجلس النواب
التمديد هو مآل المجلس النيابي في حلقته الثالثة..

كتبت (الجمهورية): “الرئيس نبيه بري كان أوّل من رَفع الصوت وقال إنّ الفراغ ممنوع، ولا يجوز أبداً أن نصل الى هذا الوضع. وحذّر من أنّ الفراغ في المجلس ليس مزحة، بل هو يعني الانهيار والزوال والخراب. وإن حصل فمعنى ذلك انّ قيامة الدولة لا بل قيامة لبنان من جديد ستكون مستحيلة ومنعدمة.

وخطورة الفراغ، في رأي السّاعين لتداركه، ليست فقط في أنه يلغي السلطة التشريعية من الوجود بل في أنه يهدّد المثلّث الرئاسي: رئاسة الجمهورية، رئاسة السلطة التشريعية ورئاسة الحكومة بالانهيار من خلال كسر الضلع الشيعي من هذا المثلّث وإزاحة رئيس مجلس النواب.

خصوصاً انّ الدستور لم يلحظ في مندرجاته كيفية سَد الفراغ المجلسي فيما لو حصل، وهذا يعني إن لم يتمّ تدارُك هذا الأمر قبل نهاية ولاية المجلس النيابي الحالي في 20 حزيران المقبل، فتح الباب على المجهول اعتباراً من 21 حزيران.

إقرأ أيضا: عون يتنقد التمديد: لن يكون في مصلحة لبنان

لكن الفراغ في المجلس النيابي ليس بالصعوبة التي يتحدثون عنها. فهناك آليّات قانونية ودستورية ترعى هذه الحال، وبالتالي يمكن اتّباع تلك الآليّات، إذ انه لو حصل بعد 20 حزيران المقبل، ففي هذه الحال تصبح الحكومة ملزمة بإجراء انتخابات نيابية في خلال ثلاثة أشهر؟!

ففي تصريح للرئيس ميشال عون رأى أن “التمديد للمجلس النيابي لا مصلحة فيه للبنان والنظام الديمقراطي التمديد دون الاتفاق على القانون الجديد او على خطوط العريضة”.

السابق
المعارك اشتعلت من جديد فجرا في عين الحلوة
التالي
صفقة التمديد بالتنسيق مع التيار الوطني الحرّ