نبّه انطوان إقليموس في حديث اعلامي من “خطط لاقتلاع وتذويب اللمسيحيين في الشرق” ولفت الى ان وضع المسيحيين في لبنان يظل نوعاً ما مغايرا، فهم يتميزون بدورهم في تأسيس وقيام دولة لبنان.
وتطرق إقليموس، رئيس الرابطة المارونية، الى ملف قانون الانتخاب، معربا عن امكانية انجاز قانون جديد بعد تمديدين، اما بخصوص النسبية والديمقراطية العددية فانهما تؤديان لتذويب المسيحيين في الشرق. وأكد انهم في الرابطة المارونية قدموا اقتراح قانون ليس على علاقة بالنسبية، لكنه يبدّد هواجس الافرقاء، ويرجع التوازن بين المسلمين والمسيحيين في لبنان.
و اعتبر إقليموس ان النسبية الكاملة كما يطرحها حزب الله هي مشروع تذويب للوجود المسيحي وهذا ما نرفضه تماما ومطلقا ولن نقبل به مهما حدث.
وكان جيمس زغبي، اللبناني الاميركي، قد صرح سابقا لاحدى وسائل الاعلام اللبنانية وقد نقله “موقع جنوبية”، بالقول: “… لو نظرنا إلى الهجوم الوحشي لتنظيم «داعش» في سوريا والعراق وتصرفاته المرعبة التي تتميز بالعنف المفرط وعدم التسامح، فإن السؤال الذي يقفز إلى أذهاننا يتعلق بما يمكننا أن نفعله للدفاع عن المسيحيين وبقية الأقليات التي تتعرض الآن للمخاطر بسبب هذا الصراع الدموي؟
وهذا السؤال المحوري تحت «دفاعاً عن المسيحيين» يدفع الى ارتفاع الاصوات المنادية بالمواجهة بين مكونين اساسيين في لبنان. فهل ان افراغ لبنان من مسيحييه يصبّ في الاتجاه نفسه؟
