كاريكاتورية وليد المعلم

الكذب السوري والاستخفاف الروسي أمام مجزرة خان شيخون.

المبعوث من رقاده وليد المعلم في مهمة غسل كلح نظامه (6/4/2016): “داعش والنصرة كانتا تخزنان الأسلحة الكيماوية في المناطق السكنية، أحضراها من العراق وتركيا”(داعش غير موجودة في إدلب حيث وقعت المجزرة).

كاريكاتورية المعلم اكتملت بقوله: “الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم أسلحة كيميائية حتى ضد الإرهابيين”، ثم عندما رفض أي تحقيق دولي في مجزرة خان شيخون.

إقرأ أيضاً: حول مجزرة خان شيخون الكيماوية: الأسد ليس وحده

وبقدر مسخرة المشهد في دمشق؛ كان عهر المشهد في نيويورك. الروس – كما العادة- يلوكون أكذوبة أن مخزناً للثوار انفجر بقصف سوري، فتسبب بالمجزرة، ومع ذلك يهددون بالنقض لمنع ضد أي قرار يحقق جديا فيما جرى.

في عالم المصالح؛ لا وزن لأطفال خان شيخون، لكن استخفاف روسيا بباقي دول العالم الكبرى، قلّص من صلاحية إجازة القتل الممنوحة “الجحش الصغير”، لدرجة قال معها ترامب:”موقفي من الاسد تغير كثيرا” (وذلك في معرض انتقاده سلفه أوباما، الذي لم يحرك ساكناً على تجاوز بشار الخط الأحمر).

إقرأ أيضاً: المجزرة من خان شيخون إلى برلمان لبنان

ما جرى على الأرض ان الثوار سطروا بطولات في معارك ريف حماة، أثخنت جيش النظام، رغم الدعم الروسي، فألجأته إلى حماقة الكيماوي… ولربَّ غرغرة طفل أقوى من انفجار صاروخ… تُغير من حال إلى حال.

السابق
الجيش السوري أخلى مطار الشعيرات قبل الهجوم الأميركي
التالي
وئام وهاب يغرّد: كلنا سوريا في مواجهة العدوان