ماذا يحصل بين حركة أمل والمستقبل؟

عماد عثمان
الكيدية السياسية تلعب دورها في التعيينات في قوى الامن الداخلي...

تعود اسباب الخلاف الذي يأخذ بالتطور بين كل من حركة أمل وتيار المستقبل الى التعيينات في قوى الامن الداخلي التي شملت تعيين الرائد ربيع فقيه رئيساً لفرع الامن العسكري في فرع المعلومات، والعقيد علي سكيني قائداً لمنطقة الشمال في وحدة الدرك الإقليمي. دون الرجوع الى الرئيس نبيه بري كما هي العادة في التعيينات التي تجري في الدولة اللبنانية حيث لكل طائفة معنيّ طائفي بها.

إقرأ ايضا: السيرة الذاتية للعقيد عماد عثمان

وبسبب التعييينات هذه وعدم الرجوع الى لرئيس بري قام وزير المال علي حسن خليل بتوقيف صرف الأموال السرية الى فرع المعلومات من حسابات الخزينة العامة عبر وزارة المالية. اضافة الى ابعاد موظفين في وزارة المالية محسوبين على المستقبل وإلحاق مراقب الضرائب الرئيسي الملحق بدائرة كبار المكلفين في مديرية الواردات طارق برازي بمديرية المحاسبة العامة ليقوم بالمهام التي يتمّ تكليفه بها، وإلغاء تكليف مصباح بو عرم برئاسة دائرة المراقبة الضريبية والاستردادات في مديرية الضريبة على القيمة المضافة وإعادته الى مركز عمله الرئيسي قبل المناقلات الأخيرة كمراقب ضرائب رئيسي في مجموعة درس في دائرة التدقيق الميداني.

السابق
غارات مجهولة استهدفت مواقع حزب الله في سوريا
التالي
السنيورة : ترشحي للانتخابات قرار أهل صيدا، والمسيحيون ليسوا أقلية