قال الجيش السوري الحر في بيان وزع أمس الاحد على وسائل الاعلام ان عمليات التهجير التي تجري في مناطق الزبداني و بلودان و كفريا و الفوعة، هي عمليات تطهير طائفي من صنع ايران ومليشياتها، وذلك تأسيساً لمشروع طائفي يعزز الوجود الإيراني في المنطقة.
اقرا ايضا: بين حصاري كفريا والفوعة الشيعيتين والزبداني ومضايا السنيتين: المقايضة القاتلة
وأضاف البيان انه وفقا للقوانين الدولية فان ما يحصل يعدّ جريمة من جرائم الحرب.
وطالب الجيش الحرّ الامم المتحدة وجامعة الدول العربية بإصدار قرارات تدين اتفاقيات التهجير التي يطلق عليها اتفاقات مصالحة، وهي في الحقيقة تخفي جطط تهجير وتطهير طائفي.
وكانت الهيئة العليا للتفاوض أعلنت قبل يومين انها ترفض عمليات الترحيل التي يقوم بها النظام السوري من اجل تهجير أهالي الزبداني ومضايا في ريف دمشق، مقابل إخلاء سكان مدينتي كفريا والفوعة وترحيلهم إلى ريف دمشق ليحلوا محل أهل الزبداني ومضايا، ودعت الهيئة الى وقف هذه الجريمة الانسانية.
