عن عفوية حزب الله القاتلة!

ليست المرة الأولى التي يبرر بها حزب الله تصرفات عناصره بالعفوية!

في العام 2013 تم قتل الشاب الصديق هاشم السلمان امام مبنى السفارة الايرانية وعلى مرأى ومسمع القوى الامنية وذلك موثق بالصورة والصوت وشخص القاتل والمكان والزمان.
وحتى الآن المجرمون طلقاء.
بعدها باسبوع خرج سماحة السيد نصرالله ليقول: انه شاب مظلوم وقتل “بعفوية”.
في 8اذار 2005 قام شاب ممانع وصعد عامود الكهرباء ونزع الهلم اللبناني ورمى به ارضا ورفع مكانه علم “حزب الله”، ليخرج أحد مسؤولي الحزب ويبرر ذلك بقوله: تصرف عفوي.
السنة الماضية قال “نوح زعيتر” احد اكبر تجار المخدرات في لبنان انه يتحدث عن الجبهة في صفوف حزب الله بمواجهة التكفيريين ، مضيفاً انه بتصرف الحزب، وذلك موثق صوتا وصورة.
وبعد موجة الانتقادات أجاب احد المسؤولين في الحزب ان المدعو نوح زعيتر تحدث “بعفوية”.
ومنذ حوال ثلاثة اسابيع شوهد “المدعو” نوح زعيتر عبر شريط فيديو في مجلس عزاء وهو يصافح ويعانق الشيخ محمد يزبك بحرارة المواسي. وقد اجاب احد المتحمسين للحزب بأن اللقاء تم صدفة وبعفوية تامة.

إقرأ ايضاً: حزب الله يسقط هيبة الدولة وينشر عناصر ملثمة في برج البراجنة

منذ ثلاث سنوات واثناء وصول وزير الداخلية مروان شربل الى الضاحية الجنوبية اثناء حصول انفجار انتحاري باخراج قيد بهتافات تقول:ما بنا جيش بلبنان إلا جيشك يا حسين، اضافة الى الرشق واطلاق الاهانات. ليصرّح في نفس اليوم أحد نواب الحزب ويقول: ان تحرك الجمهور كان “بعفوية”.
بالامس خرج اصحاب القمصان السود وتحت اسم “سرايا العباس” باستعراض عسكري في الضاحية الجنوبية لبيروت بحجة مكافحة المخدرات كبديل عن الدولة.
واليوم تبرأ حزب الله من التحرك وقال: انه تصرف عفوي.

إقرأ أيضاً: أمن الضاحية عصيّ على حزب الله والحلّ بعودة الدولة

#انها_العفوية_القاتلة
السؤال الذي يجب ان يُطرح هو:
ماذا لو كان هذا الاستعراض في الطريق الجديدة او الاشرفية او في الجبل؟ وماذا سيكون موقف حزب الله وجماعة الممانعة؟
وسؤال آخر نسترجعه.
لماذا تحركت الدولة بكل أجهزتها واعتقلت العديد من الذين حملوا قطع سلاح اثناء تفجيرات القاع الانتحارية في بلدتهم منذ عشرة اشهر؟
ألم تسمعوا اعلام “المنار” و “الميادين،” ضد الاهالي في ذاك الوقت؟
العفوية عدة الشغل
انه العهد الجديد
مرحبا بالعهد..

السابق
المشنوق: استعراض حزب السلاح مُدان ومرفوض
التالي
قتيل على طريق عام النبطية