ذكرى يوم الأرض الفلسطيني في ظل التغريبة السورية

سار الفلسطينيون في مسيرات حاشدة في قطاع غزة وبين لحم وجنين والضفة الغربية ووادي عارة بمناسبة يوم الارض.

أحيا الشارع الفلسطيني الذكرى الواحدة والأربعين لمناسبة يوم الأرض، ويتزامن المشهد مع عملية إقتلاع آلاف السوريين عن أرضهم على يد الجيش العربي السوري وحزب الله وإيران والطائرات الروسية.

على ضوء مناسبة #يوم_الأرض، سأل موقع “الغد” الفلسطيني على صفحته فيسبوك “هل ينتصر من يملك القوة أم صاحب الحق؟”.

التجربة الفلسطينية مع الإحتلال الاسرائيلي أنتجت لحظات فخر يعتز بها الشعب الفلسطيني، ولكن خيبات اخرى مع مرارة الهزيمة إرتدتها القضية الفلسطينية، لذلك أظهرت اغلب ردود الأفعال على مواقع التواصل الإجتماعي  إستفحال اليأس في إستعادة الأراضي المحتلة.

إقرأ أيضاً: «لا للتهجير القسري»: حملة تقاوم الفرز الديموغرافي المذهبي في سوريا

وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقمع مسيرة نظمها شبان في مدينة بيت لحم مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وفي مقلب اخر إستولى مستوطنون على دونمات من الأراضي الفلسطينية بحسب ما نقلته وكالات الأنباء الفلسطينية ضمن خطة يطلق عليها الشارع الفلسطيني إسم “تهويد الجليل.

وسار الفلسطينيون في مسيرات حاشدة في قطاع غزة وبيت لحم وجنين والضفة الغربية ووادي عارة. وفي مقلب اخر فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، مازال مصراً على الإستمرار في سياسة قضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات وطرد الفلسطينيين من بيوتهم وتنكيل الجرافات في أراضيهم. وقد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بقمع مسيرة نظمها شبان فلسطينيون في مدينة بيت لحم مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وفي مقلب اخر إستولى المستوطنون على عدّة دونمات من أراضي في الضفة الغربية وذلك بحسب ما نقلته وكالات الأنباء الفلسطينية ضمن خطة مازالت مستمرة منذ عقود ويطلق عليها الشارع الفلسطيني إسم “تهويد الجليل”.

إقرأ أيضاً:عن تفاصيل مأساة سنة ونصف في صيدنايا

وفي الوقت الذي أحيا به الفلسطنيون ذكرى إرتباطهم بالأرض، كان السوريون على موعد مع تغريبتهم حين قرر الرئيس السوري بشار الأسد ومن معه من الميلشيات الطائفية إقتلاع السكان السوريين الأصليين عن أرضهم.

فقبل ايام قليلة، توصل حزب الله والحرس الثوري الإيراني مع الفصائل المعارضة إلى إتفاق “الفوعا – الزبداني”، وكان قد إشترط حزب الله لوقف قصفه على مضايا والزبداني، ان يتم إخلاء منطقتي كفريا والفوعا من المدنيين، في مدة زمنية وقدرها 60 يومياً، وكالعادة دخل المدنيون في عملية التطهير التي تنفذها ايران في جنوب سوريا، بعد ان فرض حرسها الثوري نقل المقاتلين وعوائلهم إلى شمال سوريا.

وتشير التقارير إلى ان ما حصل في مضايا في ريف دمشق يندرج في عملية التغيير الديموغرافي وإستبدال السكان السنة بأخرين شيعة، وذلك وفق مخطط رسمه حزب الله من أجل تأمين خطوط إمداده إلى الداخل اللبنانين وربط جنوب لبنان بالبقاع بالأراضي السورية التي ستتحول مع الزمن إلى مناطق ذات أغلبية شيعية.

 

السابق
نصرالله يشرّع الزواج المبكر والقانون اللبناني يواجهه!
التالي
بالفيديو: سقوط خادمة من المبنى وصاحبة المنزل تصورها!