موقع «مشبوه» يُشَيطن الناشط «جميل بزّي»؟

لماذا هذه الشيطنة للناشطين؟!

للمرة الثانية على التوالي يستهدف أحد المواقع الالكترونية الناشط على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” جميل بزّي، فتارة يصفه بالإدمان وتارة أخرى بالإنتماء إلى أحد الحركات الماسونية.

ولكن من هو جميل بزّي؟ وما هي جريمته ليتم استهدافه بهذا الأسلوب الذي يحمل اتهاماً وتخويناً؟

اقرأ أيضاً: كلّ ما تمارسونه جريمة: #الستاتوس_مش_جريمة

 

جميل بزّي

“بزّي”، هو شاب لبناني، يحب التصوير ويتميز بروح النكتة، فينتقد بفيديوهات مصوّرة ينشرها عبر صفحته الخاصة فيسبوك كل ما يجده شاذاً أو خارجاً عن المألوف وذلك بأسلوب أقرب إلى الطرافة المحببة منه إلى التجريح.

هو مواطن وناشط، يعايش هموم الحياة اليومية، يتظاهر لأجل حقوقه، ويضيء على المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشعب بأكمله!

إقرأ أيضاً: الناشطون في لبنان مطاردون منذ انتخاب الرئيس عون

اتهام “بزّي” من موقع “مشبوه” بالماسونية والتساؤل عن مصدر أمواله وذلك على خلفية كاميرا يملكها  دفع للرد بإختصار:

“ماسوني وعلي قرض اسكان
ماسوني وعلي قرض سيارة
ماسوني وبشتغل من الفجر للنجر لعيش انا وعيلتي بكرامتي وما مد ايدي
ماسوني وبدفع الكهرباء مرتين والماي مرتين
ماسوني وكل شهر بسافر ع بلد شكل..
مش مشكلة ع كل حال اذا هيك جميل طلع معكن وهيك انتو شايفيني بقلكن شكرا كتير”.

 

ليبقى السؤال، هل يحق لموقع الكتروني شيطنة ناشط لدواعي خاصة، وهل أصبحت الاتهامات بالعمالة والتخوين “شربة ماي”!

الناشط جميل بزّي من جهته قد تقدم بشكوى أمام النيابة العامة على خلفية التهم التي فبركها هذا الموقع، فهل يتحرك القضاء لحماية الناشطين؟ السؤال برسم الجهات المعنية.

السابق
عنف زوجته وسجنها لثلاثة أيام دون طعام وشراب.. والسبب الفيسبوك!
التالي
جميل السيد: هؤلاء وجهوا رسالة سرية ضد حزب الله.. بين الخصومة والعداوة شعرة!