قاسم تاج الدين (61 عاماً) هو رجل أعمال لبناني ينحدر من بلدة حناويه قرب صور، قام مع شقيقيه ببناء شبكة عالمية من شركات تجارة المواد الغذائية والعقارات، كما يمتد نشاطه من لبنان إلى العديد من الدول.
اقرأ أيضاً: أين حزب الله وحلفاؤه من اعتقال قاسم تاج الدين؟
وله عدة نشاطات عقارية محلية حيث ابتاع مساحات واسعة في منطقتي الشوف والبقاع الغربي. منها “مشروع مديار” السكني الذي حكي أنه استكمالاً لمخطط حزب الله في السيطرة على المواقع الاستراتيجية على طول الخط الساحلي بين بيروت والجنوب، بعدما تبيّن للحزب في أحداث السابع من أيار أنّ الخط الساحلي الذي يربط بين الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني خارج سيطرته، هذا الخط الذي يمكن أن يعرقل مخططه التوسّعي لاحقا.
وقد أدرج اسم تاج الدين على اللائحة السوداء في الولايات المتحدة منذ العام 2009 مع شقيقيه حسين وعلي. كما أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية على لائحة العقوبات واتهمته بتبييض الأموال واستخدامها في دعم نشاطات إرهابية وإدارة العديد من الشركات التي تغطي أعمال حزب الله في أفريقيا.
وكانت أنغولا أيضاً قد جمدت الأنشطة الاقتصادية لعائلة تاج الدين وذلك بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية. إضافة إلى أنّ قاسم تاج الدين قد سجن في العام 2003 في بلجيكا لمدة شهرين وجرى التحقيق معه على خلفية أنشطة وتمويل وتبييض أموال لصالح حزب الله.
ويعتبر البيت الابيض شركات تاج الدين بأنها جزء من شبكة عالمية تقدم ملايين الدولارات لـ«حزب الله»، الذي يعتبره «من اخطر المجموعات الارهابية في العالم». ووجهت عقوبات اميركية في كانون الاول 2010 إلى شبكة أعمال مملوكة أو يديرها تاج الدين واشقائه في غامبيا ولبنان وسيراليون وجمهورية الكونغو الديموقراطية وجزر العذراء البريطانية.
