تدوالت بعض المواقع الإيرانية الإخبارية أنباء جديدة تتعلق بالسجينة والناشطة السياسية الكردية أفسانة بايزيدي، حيث تبين أنها تحتجز في حبس إنفرادي وتتعرض خلال تمضيتها لمحكوميتها (أربعة سنوات) للتعنيف والتعذيب من قبل من قبل العناصر في سجن كرمان وذلك عل خلفية علمهم بالرسالة المفتوحة الموجهة للسيد علي خامنئي والتي عمل ناشطون على تسريبها من السجن، وجاء فيها أنّها تتعرض للاغتصاب هي وسائر السجينات خلال التحقيقات على أيدي عناصر أجهزته الأمنية، في أحد المعتقلات السرية للاستخبارات الإيرانية.
وجاء في الرسالة “أخاطبك كشخص قدمت نفسك على أنك خليفة الله على الأرض منذ 38 عاماً، واستعبدت الشعب والقوميات الإيرانية تحت شعار الإسلام والدين، لأقول لك بأنني لن أنسى ما تعرضت له أنا وآخرين مثلي من سجن وتعذيب واغتصاب وشنق وسيأتي اليوم الذي سنحاسبكم فيه أنت وشركاؤك”.
وهي ليست المرة الأولى التي ترسل فيها أفسانة رسالة، إذ نشر موقع “العربية.نت” مضمون رسالة أخرى في أيلول الفائت كشفت عن تعرضها للتعذيب والضرب، لافتة إلى أن هذه الممارسات تجري بحق السجينات الكرديات بشكل مضاعف”.
إقرأ ايضًا: نائب إيراني عن سجن إوين الرهيب: يجب أن نسميه فندقا!
والجدير ذكره أنّ بايزيدي تم اعتقالها في 24 نيسان الفائت، وذلك بعد أن تم إقتحام منزلها ومصادرة ممتلكات شخصية لها.
وقد سبق وأن اعتقلت في أيلول 2015 وصدر حكم بحقها يقضي إلى سجنها لمدة عامين بتهمة “تحقير خامنئي” والقيام بـ “دعاية ضد النظام” إلا أنّ هذا الحكم استؤنف وأطلق سراحها بعد ثلاثة أشهر.
وفي إحدى رسائلها وصفت أفسانة حجم التعذيب الذي تتعرض له داخل السجون الايرانية، إذ أوضحت أنّها في الفترة الأولى لم تستطع المشي بسببك كثرة الضرب إذ كان متواصلا حتى ظهر بقعا ملونة على جسدها جراء التعذيب حيث تم نقلها على الإثر إلى مستوصف الاستخبارات بمدينة أرومية للعلا”.
