هل من إنفراجات في ملف أسرى حزب الله في حلب؟

اسرى حزب الله
أسرى حزب الله في حلب، ما هو المستجد فيه؟

مرّ أكثر 18 شهر على أسر جبهة النصرة لشباب من حزب الله كانوا يقاتلون في ريف حلب، والذين كانوا قد أسروا على مرحلتين، الأولى جاءت في شهر تشرين الثاني 2015 وشملت ثلاثة مقاتلين هم حسن نزيه طه، محمد مهدي شعيب، وموسى كوراني، والثانية التي تم فيها اعتقال محمد جواد ياسين في 15 آب 2016، اضافة الى جثامين لمقاتلين مفقودين. ولا تزال عملية التفاوض سرية على عادة حزب الله.

إقرأ أيضا: بالصورة: هؤلاء أسرى حزب الله في ريف حلب الجنوبي

ويعود سبب التباطؤ إلى التغيرات الميدانيّة على الساحة السورية بعد أن رفعت تركيا يدها عن كثير من الفصائل خاصّة “تحرير الشام” رغم العلاقات الجيدة معها.

وثمة مصادر تقول ان ملف هؤلاء الاسرى الخاصين بحزب الله مرتبط بشكل وثيق بملف الزبداني، مضايا، كفريا، والفوعة. وهذه المفاوضات بطيئة وغير متحركة، تبعا للعلاقات الايرانية – التركية. فما يسرّع عملية التفاوض حول أسرى حزب الله هو تسريع وتيرة التفاوض على خط الزبداني، مضايا، الفوعة، كفريا التي قد يحملها الربيع.

وكانت الاعلامية كارول معلوف قد اجرت مقابلات مع أسرى الحزب مما أثار ضدها موجة اعتراضات خاصة ان هؤلاء الاسرى قد اشادوا بجبهة النصرة وحسن معاملاتها مما اثار موجة غضب ضد معلوف على اعتبار انها تسوق للنصرة.

السابق
جولة باسيل تثبّت محورية التيار الحرّ في المعادلة المسيحية
التالي
اميركا تفرض عقوبات على نائب رئيس فنزويلا.. والسبب علاقته بحزب الله