قال معهد واشنطن أن إعتقال قاسم تاج الدين المتهم بتمويل حزب الله جاء تماشياً للتعاون الامني في مكافحة الانشطة الإرهابية بين عدد من الدول وولايات المتحدة الاميركية .
ويشير المعهد إلى ان إلقاء القبض على تاج الدين رسخ الشراكة «الأميركية المغربية» التي حملت إسم “الأسد الأفريقي” والذي يضم 900 مغربي و1200 اميركي، تدربوا على مكافحة القضايا الإرهابية المشتركة.
وبحسب معهد واشنطن فإن حزب الله لن يدافع عن قاسم تاج الدين كي لا يكشف إرتباطه معه، ولكن قد تنظم مجموعات موالية لحزب الله تظاهرات إعتراضية أمام السفارتين الأميركية والمغربية في حال تم تسليمه من قبل النظام المغربي إلى السلطات الاميركية.
