هل يطوى ملف إختطاف السيد موسى الصدر؟

اشارت صحيفة “كاونتر بانش” الأميركية عن وجود معلومات جديدة تتعلق بملف إختطاف الإمام موسى الصدر. وبحسب كاتب المقال فرانكلين لامب المتابع عن كثب شؤون عائلة القذافي وملفاتها العالقة، فإن الدولة اللبنانية مازالت ترفض الإفراج عن هنيبعل القذافي رغم الضغوط الدولية.

ويقول الكاتب ان الابقاء على اعتقاله هو امر مخالف لكل الإتفاقيات الدولية بما يتعلق بحق المعتقل السياسي ودون وجود أسباب على إستمرار اعتقاله رغم صدور قرار بالإفراج عنه.ويشير فرانكلين لامب بمقاله الذي حمل عنوان “هنيبعل القذافي معتقل في لبنان من أجل فدّية”، إلى ان هنيبعل القذافي سيكون له دوراً في مستقبل ليبيا إلى جانب شقيقه الاكبر سيف الإسلام القذافي الذ أكد بحسب ما يقول الكاتب على انه عازم على وضع قضية الإمام موسى الصدر وراءه.

إقرأ أيضاً: الإمام الصدر على شاشة الجديد الهزلية والحركيون يعلقون: #القذر_تحسين

وكشف هنيبعل القذافي خلال التحقيق معه على ان مدبر عملية إختطاف الصدر هو مستشار معمر القدافي عبدالسلام جلود المقيم حالياً في فرنسا. وسأل القاضي زاهر حمادة الذي حقق مع هنيبعل القذافي عن من هم الذين يملكون معلومات حول قضية الصدر في ليبيا فأجاب هنيبعل أنهم ثلاثة أشخاص، سيف الإسلام ومعتصم القذافي وعبدالسلام جلود.

إقرأ أيضاً: حركة أمل: «يا ويلنا من بعدك يا دولة الرئيس»…

ويقول الكاتب الاميركي إلى ان هنيبعل دعا القضاء اللبناني لإستجواب وزير خارجية ليبيا لأنه من المرجح انه يمتلك معلومات حول الملف. وبحسب لامب فإن المتابعين للملف يعتقدون ان هنيبعل سيبقى موقوفاً حتى دفع فدية. ويضبف لامب أن بري طلب من هنيبعل القذافي عزل المحامية اللبنانية بشرى الخليل الموكل إليها الدفاع عن القذافي، ويقول لامب ان المشكلة بين بري والخليل تعود إلى إفصاحها عن صفقة تبلغ قيمتها 200 مليون دولار مع الحكومة الليبية لتسليم هنيبعل القذافي إليها.

 

 

 

 

السابق
استهداف مطار حماة العسكري والجيش الحر يساند المقاتلين
التالي
منفذ هجوم لندن: مسيحي سابق!