بعد انتشار فضيحة المحامي العام الإستئنافي في الجنوب القاضي (ط. م.) «الشاذ» على نطاق واسع على مواقع “السوشل ميديا”، من خلال شريط جنسي مقزز مدته 24 ثانية يظهر فيه القاضي بوضع مريب ومتلبس، مع فتى في سيارة في وضح النهار، ظهر مجددا الى العلن شريط فيديو جنسي يظهر فيه القاضي نفسه بوضعٍ مخلّ أكثر من المرة السابقة. ولم يعلم زمان ومكان تصوير هذا الشريط.
إقرأ أيضا: في عيون اللبنانيين: القضاء مسيس
علما ان مركز عمل هذا القاضي في مدينة صيدا،، بحسب ما اوردت مواقع التواصل الاجتماعي، وهو من عائلة بيروتية شهيرة ويدعى (ط.م). ويظهر في الصور مع المسؤولين خلال عدد من الانشطة الاجتماعية.
علما ان مجلس القضاء الأعلى قد اصدر بيانا قال فيه أنه “بغض النظر عن مدى صحة مضمون ذلك التسجيل، فإن الشخص المعني بذلك الخبر لم يعد قاضيا”ً. بمعنى انه أقيل من منصبه.
والسؤال من ينشر هذه الفيديوهات؟ ومن يقف ورائها؟ ولمصلحة من اشاعة الفساد؟ علما ان معلومات اشارت الى ان الشاب الشاذ شريك هذا القاضي الشهير هو من قام بتسريب الفيديوهات السيئة هذه.
ولا يزال المسلسل مستمرا..زفلماذا لم يتم القبض على هذا الشاب حتى الان؟ واشاعة عدم الثقة بالقضاة؟
والسؤال الاهم لماذا لم يتم تحويل هذل القاضي الشاذ الى المحاكمة بتهم منها الشذوذ الجنسي ومنها استعماله لمنصبه بطريقة مسيئة جدا؟
وقد سحب الفيديو من على اليوتيوب ومن على وسائل التواصل نظرا لحجم الفضيحة، التي رفضت معظم القنوات التلفزيونية بثها لما فيها من اساءة للقضاء، وكانت بعض المواقع قد عمدت الى تغطية وجه الشاب الشريك للقاضي في جريمته.
