“وردني بتاريخ اليوم وقبل قليل إتصال على هاتفي الأرضي ولم يظهر الرقم المتصل ولكنه ظهر على شاشة الهاتف عبارة (out of area) . وقد ادّعى المُتّصل أن إسمه “موسى جابر” وأنه خال شخص إسمه “حسين علي جابر” من بلدة محيبيب في جنوب لبنان، وأن حسين هذا قد قُتل مع حزب الله في معارك حلب بتاريخ 2016/8/6، وأن حزب الله عندما سَلّمهم إياه قد منعهم من فتح التابوت .
اقرأ أيضا: الشيخ حطيط: أنا عاتب على حزب الله ولست عدواً للمقاومة
وكان المتصل يتكلم بصوت “يُحاول” أن يُظهرِه على أنه صوت شخص متألم ومفجوع، وكانت اللَّكنَة التي يتحدث بها تُشبِه لَكنَة الإسرائيليين عندما يتحدثون باللغة العربية . وعندما طلبت منه أن يخبرني عن سبب اتصاله بي، لم يقل شيئاً ولكنه ظل يُكرر أنه خال لهذا الشخص، محاولا بتكراره هذا أن يُقنعني بما قاله عن من الشخص الذي سَمّاه “حسين علي جابر” وما ادّعاه من أنه قُتِل في حلب ومُنِع أهله من فتح تابوته .
وعندما أصرّيت عليه أن يكشف لي الرقم الذي يتصل منه، قال أنه يتصل من خارج لبنان ومن خلال شبكة الأنترنت، ثم صار يكرر الحديث نفسه وبصوت يحاول أن يُظهِر منه أنه شخص مفجوع، ثم قام بقطع الإتصال !!
وإنني أعتقد أن هذا المُتصل هو شخص إسرائيلي يُحاول بذكائه المُنعَدِم أن يتذاكى عَليَّ ويدفعني إلى الإعتقاد بمعلومات كاذبة كي أقوم بنشرها، وأساساً أنا لا علم لدي بوجود شخص بهذا الإسم قد قُتِل في حلب من محيبيب الجنوبية أو غيرها.
كما إنني أتوقع جدا أن هذا المُتصِل هو عميل مُزدوج لأحد الجهات اللبنانية التي أختلف معها سياسيا، وهي بذلك تُحاول إيقاعي بهذا الفخ، لتقول أنني أجري إتصالات مع الإسرائيليين، ثم تُقدِمه للأجهزة الأمنية اللبنانية كما سبق وفعلت ذلك مع غيري ممن اختلفوا معهم .
أقول لهذه الجماعة : أسلوبكم هذا هو أسلوب بائس وبائد وتافه وكاشف عن خبثكم المنافق وسوء سريرتكم، وأن هكذا ألاعيب ماكرة وخبيثة لا تمر على شخص مثلي !!
اقتضى التنويه…
