وصول الدفعة الثانية من قوات المارينز الاميركية الى سوريا للمشاركة في تحرير الرقة.
خبر اصبح اكثر من عادي بوجود كل هذه القوات والعساكر والبزات الاجنبية في سوريا، فهل ما يحصل الأن هو استعمار أممي جديد لسوريا بعد استلام قوات المارينز مناطق في منبج وانتشار عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في حلب و في بردى و بعض مناطق العاصمة وانتشار للميلشيات الايرانية والعراقية في مناطق اخرى.
هل بدأت خطوات التقسيم تظهر على الارض بالتواجد العسكري لكل دولة شاركت في الحرب السورية؟
ومع تواتر الأنباء عن فرار البغدادي من الموصل باتجاه الرقة ستكون نهاية دور هذا البغدادي ربيب أقبية الاستخبارات بخبر صغير عن اختفائه ودائرته الضيقة، أو أن هناك أشباح من المارينز ستقوم بقتله و برمي جثته في البحر كما شاهدنا مسرحية بن لادن و المارينز .
طبول معركة الرقة قد بدأت تقرع وأصداء هذه المعركة بدأت تصل الى المسامع أما تداعياتها، فلا يعلم بها أحد في إنتظار ما ستؤول اليه الامور والتي يكمن الشيطان دائماً في خواتيمها
