«عامل» تفتتح معرض «MENNA» لتسويق أعمال اللاجئات

تتابع مؤسسة (عامل) دعمها  للمرأة من خلال مساندة المرأة اللاجئة سواء العربية أو الاجنبية، من أجل تأمين استقلاليتها المادية والاتكال على نفسها لاعالة عائلتها.

أكد الدكتور كامل مهنا على ان “سياسة (عامل) تقوم على احترام إنسانية الانسان بعيدا عن انتماءاته الدينية او الجغرافية او السياسية، وعلى تأهيل الافراد، اضافة الى اعتبار كل منّا قائدا، فليس في”عامل” مدير او موظف، بل كلنا عاملين”. ولفت الى ان “ترشيح عامل مجددا لجائزة نوبل لعام 2017 آخذ طريقه، وذلك بالتعاون مع مؤسسات إيطالية ويونانية”. “ونحن في عامل قدّمنا خلال السنوات السابقة مليون ونصف مليون خدمة لأهلنا السوريين”.

إقرأ أيضا: «نوبل للسلام» يطرق باب «مؤسسة عامل»

فبدعوة من الدكتور كامل مهنا، افتتحت مؤسسة عامل معرض (منّا Menna) الذي يجمع منتجات اللاجئات العاملات في مركز عين الرمانة التابع للمؤسسة، وذلك مساء أمس في مبنى المؤسسة على جسر سليم سلام في منطقة وطى المصيطبة ببيروت.

وقد حضر الافتتاح فعاليات نسوية واعلامية وأهلية، اضافة الى عدد من اللاجئات العاملات في مراكز عامل، والعاملين في المؤسسة.

وكانت الكلمة الافتتاحية للدكتور مهنا، ومن تلا ذلك جولة على المعروضات، التي تباع بأسعار متواضعة جدا وتشجيعية، تناسب النساء الفقيرات ايضا، وإنما بجمالية عالية تسهيلا للتسويق والبيع بعيدا عن التجارة. خاصة ان المواد الاوليّة للمنتوجات تؤّمنها المؤسسة للاجئات، ويبقى عليهن العمل والانتاج، لتعويض الجهد.

والى جانب احدى الطاولات التي تعرض المنتوج اليدوي، تقف (عليا) لـ”جنوبية”، وهي لاجئة سورية، وأم لثمانية اولاد هربت بهم من حلب الى بيروت، لا وسيلة للعيش لديها، فكان ان تعرفت على عامل، وتعلمت مهنة تصفيف الشعر وشك الخرز. وها هي اليوم باتت مدربة تعمل براتب شهري وتشتغل في المهنة التي تدربت عليها لتعيل أسرتها.

اما (منى)، المتطوعة وجهت شكرها للمؤسسة لاهتمامها بهذا اليوم العالمي بدعمها للنساء اللاجئات.

إقرأ أيضا: كامل مهنا في عشاء «عامل» الخيري السنوي: استقبلنا بما يساوي 170 مليون نازح الى أوروبا

ميديا داوود(منسقة المعرض في المؤسسة) تقول ان: “نعرض المونة والصابون من إبل السقيّ، وزجاج “أرتير”، والاكسسوار، وكل ما يهّم المرأة، وبأسعار مناسبة جدا لا يمكن ان تجديها في أي محال تجارية أخرى”. وترى ضو ان: “الاسعار متهاودة، ولا شيء يُذكر امام أسعار المحال التجارية”.

اما ناهدة توبة (مديرة مشروع من هي)، فتقول لـ”جنوبية”: “مشروعنا، اعادة افتتاح للمحل، وهو لبيع انتاج اللاجئات. فبرغم السواد الذي يلف العالم لازال اصرار اللاجئات وكفاحهن نحو حياة افضل يجعلهن يرين ثقب صغير من البياض. وبحسب توبة: “انه شغل  عدة اعوام أي منذالعام 2003 تاريخ اجتياح العراق، وكمّلنا في العام 2011 مع الاحداث في سوريا. مع الاشارة الى ان المتدربات كثيرات، لكن المنتوجات قليلة”.

وتضيف بالقول: “المنتوجات المعروضة عبارة عن اكسسوار، وطباعة على القماش، ورسم على الزجاج، وخياطة يدوية، وكروشيه، ونول. وهو سوق مفتوح يوميا للعموم. والمشروع انطلق بدعم من unwomen. لكنه اليوم مستمر بدعم من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، ومؤسسة عامل. علما ان عدد العاملات يبلغ 50 عاملة يتوافدن اسبوعيّا الى المركز في عين الرمانة في ضاحية بيروت الشرقية”.

 

السابق
ولعت بين ميريام كلينك وجاد خليفة
التالي
مقتل «ريان» بعدما ضربها زوجها على رأسها