بعد نحو إسبوع على توّقف المعارك في “عين الحلوة” بجولاتها التي لا تُعد ولا تُحصى، اتفقت الفصائل الفلسطينية المتعددة والمتنوعة على عدد من الامور التي من المفترض ان تأخذ حيّز التنفيذ بعد فترة وجيزة ليرتاح الأهالي والمحيط والقرى الأمنيّة التي تقف على مداخل هذا المخيم الأكبر، من حيث المساحة ومن حيث نسبة السكان، الذين ارتفع عددهم بعد استقباله لنازحيّ مخيم اليرموك السوري.
إقرأ أيضا: علي بركة لـ«جنوبية»: لا علاقة لحماس باشتباكات عين الحلوة
وفي التفاصيل، فقد أكد قيادي كبير في إحدى الفصائل الفلسطينية لـ”موقع جنوبية”: “ان القوى الامنية الجديدة التي تشكلت ستكون العين الساهرة على المخيم”.
وأكد، على العكس مما يشاع من، “ان القوى الاسلامية ستشارك، ولم تمتنع عن المشاركة اطلاقا في تشكيلات القوة الجديدة، لكنها فضلت التريث باعلان الموافقة”.
و”القوة الجديدة، بحسب هذا القيادي الكبير، مكوّنة من 20 فصيلا هم: فصائل منظمة التحرير وعددهم 9، وفصائل التحالف الفلسطيني وعددهم 8، والفصائل الاسلامية وعددها 2، وأنصار الله فقط 1″.
ويتابع القيادي الفلسطيني، بالقول “الان هناك مشاورات فلسطينية- فلسطينية، وفلسطينية- لبنانية من اجل إزالة المُعيقات”، واكد ان “الامور تتجه نحو الحلحلة”. وتابع “خلال أيام ستنتشر هذه القوّة، وهي مؤلفة من 100 عنصر”.
وقد اتفق الجميع، في اللجنة المشتركة، على التالي:
– لا مربعات أمنيّة في المخيم.
– لن يكون المخيم مأوى للفارين من العدالة.
– ليس مسموحا ان يكون المخيم صندوق بريد لأية جهة كانت.
إقرأ أيضا: النائب حب الله: من السخافة ربط احداث عين الحلوة بالمحكمة الدولية
وبخصوص مصيرالمطلوبين للقوى الأمنيّة اللبنانية المختبئين داخل المخيم، قال: “بعد تشكيل القوّة الأمنيّة المشتركة ستضع اللجنة خطة للعمل عليها داخل المخيم، على أساس حفظ أمن المخيم وملاحقة العابثين بأمنه”.
وختم معتبرا أن “الأمور تتجه نحو الإيجابية، ومعالجة العقبات وتسيير الأمور على ما يرام، وقريبا جدا ستتحلحل الامور”.
