«النجباء فيلق عراقي لتحرير الجولان» بتمويل إيراني على نسق حزب الله

"حركة النجباء العراقية"، فصيل إيراني التمويل عراقي العناصر لتحرير سوريا!

تسعى الى حجز دورها في سلسلة المنظمات التابعة لإيران، والتي تقاتل باسمها في سوريا، لمواجهة إسرائيل من بوابة الجولان السوري المحتل! انها «حركة النجباء العراقية»، الميليشيا العراقية التي أسسها الحرس الثوري الإيراني، حيث اعلنت عن تشكيلها فيلقا لتحرير الجولان السوري المحتل، أطلقت عليه اسم “لواء الجولان في حركة النجباء”.

إقرأ ايضا: ‏قائد حركة النجباء العراقية لكفريا والفوعة:في الطريق إليكم فلا نقبل بحصار أحفاد الحسين

ولواء الجولان عبارة عن مجموعة من القوات الخاصة المدربة والمجهزة وذات خبرة عالية، وهي كحركة لم تتدخل حتى الآن الا في عدد محدود من المعارك الحاسمة، لهذا يعد اشتراط وجود لواء الجولان منوط بموافقة الحكومة السورية فقط، وبطلب منها السورية للمشاركة في تحرير الجولان.

وكان موقع «روسيا اليوم»، الناطق بالعربية، قد نقل عن هاشم الموسوي، المتحدث باسم حركة النجباء، انه قال «بعد الانتصارات الأخيرة في سوريا شكّلنا فيلقاً لتحرير الجولان. وهذا الفيلق مدّرب ولديه خططا دقيقة، ومكوّن من قوات خاصة، مزودة أسلحة استراتيجية ومتطورة”.

وأنه “إذا طلبت الحكومة السورية، نحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان”. و”لن نسمح بأن تتحول الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة، مقابل إسرائيل”. في استعادة لدور حزب الله المعروف في الجنوب اللبناني.

وأكد الموسوي انه “إنما قاتلنا من أجل المقدسات والمقدس لدينا المسجد والكنيسة والأديرة، وقاتلنا من أجل حقوق الإنسان والطوائف في سوريا: السني، والشيعي، والعلوي، والدرزي، والمسيحي، وغيرهم، ولم نقاتل من أجل تغيير ديموغرافي”.

وقال “كان الأتراك يمنعون دخول الحشد الشعبي بحجة حماية التركمان، وسنتعامل معهم بأسلوب آخر متى ما استنفذت الخيارات”.

و«النجباء» هي عبارة عن حركة عسكرية من بين نحو عشرين مجموعة عسكرية تدعمها إيران في سوريا، وتقاتل إلى جانب القوات السورية النظامية.

وقال الموسوي”لن نخرج من سوريا حتى خروج آخر إرهابي منها. ونحن نحارب في سوريا لأجل كل الطوائف والمذاهب، ولا نسعى إلى أي تغيير ديموغرافي فيها”.

وفي حين نقل موقع (ترك برس) عن الموسوي قوله خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في ايران، أن “الحلم العثماني” قد تبدّد على أسوار سوريا، وسنتعامل مع القوات التركية في العراق بـ”أسلوب آخر””.

واضاف “نحن مع الحلول السياسية لإنهاء الأزمة في سوريا، لقد حققنا الانتصارات في حلب وخصوصا الانتصار الأخير وحررنا المدن وجعلنا الحلم التركي باتخاذ حلب حديقة خلفية يذهب ويولي”.

مع العلم “حركة النجباء” هي مليشيا عراقية شيعية تدين بالولاء الديني للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وتحظى بعلاقات وطيدة منذ نشأتها مع حزب الله اللبناني، وتُعد من أكبر فصائل الحشد الشعبي الشيعي وأبرزها. وتمتلك الحركة جهازا إعلاميا متكاملا لخدمة أهدافها، يضم قناة تلفزيونية باسم “قناة النجباء الفضائية” وموقعا إلكترونيا يحمل اسمها أيضا، ومجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي، وهي لا تخفي أنها تتحصل على الدعم المالي والعسكري والفني من النظام الإيراني. بحسب “مركز الروابط للدراسات والبحوث”.

ويعتبر الموسوي شابا فتيا يشبه الى حد بعيد في مواقفه النارية مواقف حزب الله في لبنان. فهل سيسير على خطى الحزب ويسجل انسحابا اسرائيليا من الجولان المحتل منذ نهاية السبيعينيات؟

إقرأ ايضا: «حركة النجباء» العراقية: «حزب الله» يستنجد بالحشد الشعبي

وفي معلومات لموقع “مركز روابط”: “ان حركة النجباء تأسست في على يد الشيخ أكرم الكعبي الذي كان قائدا في “جيش المهدي” التابع للسيد مقتدى الصدر، ثم شارك مع قيس الخزعلي في تأسيس “عصائب أهل الحق” التي شكلت “حركة النجباء لواء عمار بن ياسر” للقتال في سوريا، لكنها سرعان ما انفصلت عن “العصائب” بقيادة الشيخ الكعبي.

وتتلخص “حركة النجباء” في انها وضعت نفسها بخدمة النفوذ الإيراني في المنطقة، وهي تعتبر نفسها “إحدى فصائل المقاومة الإسلامية في العراق التي تهدف إلى الدفاع عن الوطن والمقدسات”.

السابق
مصرية تسخر من خطيب اليسا: لابس «لانجري» ولا يحسب على البشرية
التالي
ديما صادق تتفاعل مع الطفل مارون قزي: إنت بطل والأبطال قلال!