أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” عن فرار أسد مفترس كان يعيش في مزرعة خاصة في بلدة كفرملكي في اقليم التفاح، ولم تذكر الوكالة اسم صاحب المزرعة، وقد شوهد الأسد في مثلث “تبنين- كفرا- دير انطار” في قضاء بنت جبيل .
اقرأ أيضا:سلحفاة بحرية على شاطئ صور
وقالت الوكالة انه جرى بث تحذيرات عبر مكبرات الصوت تدعو الناس الى الاحتراس والى إطلاق النار قتل الاسد فور مشاهدته نظرا لخطورته.
والجدير ذكره ان العشوائية وغياب القانون وعدم الاهتمام بالحياة البرية في لبنان هي السمة العامة لمعالجة هكذا اوضاع شاذة، فلا يحاسب المواطن الذي جاء بأسد أفريقي الى لبنان بطريقة غير مشروعة ليعيش في بيئة غير بيئته لا تلائمه صحيا ولا تناسب غريزته الحيوانية، بل يجري التحريض على قتل الحيوان الفار بشكل غريزي كي يفلت من اسره.
والان بدل من محاولة اسره بطريقة حضارية واعادته من حيث جيء به غصبا، تجري مطاردة الاسد الهارب وقتله وكأن هذا الحيوان البريء هو الجاني، مع العلم ان الجاني الحقيقي هو من سرقه وسلخه عن بيئته الاستوائية الحارة ونقله الى بيئتنا الجبلية الباردة كي يتسلى ويمارس هوايته بتربية اشهر حيوان مفترس لا يمكن ان يدجّن ويصبح اليفاً يوما.
