علي الأمين: نسبية حزب الله تشبه قتل هاشم السلمان

أبرز ما قاله الصحافي علي الأمين في حلقة اليوم من برنامج "نهاركم سعيد".

أشار الصحافي علي الأمين خلال إطلالته في برنامج “نهاركم سعيد” مع الإعلامية ديما صادق، أنّه “ما من تقدم في ملف القانون الانتخابي وكلّ الحراك الذي كان يتم بفترة سابقة لا نراه اليوم بذات الزخم، ولكن هذا لا يمنع القول على الأقل فيما يتعلق بتيار المستقبل فإنّه يقول اليوم أنّ هناك تقبل في موضوع المختلط”.

لافتاً إلى أنّه “انطلاقاً من متابعتي للمواقف ولبعض الآراء واللقاءات لا أجد أن تيار المستقبل في وارد تبني النسبية بشكل كامل، وهذا لم يصرح به أي من الأطراف”.

موضحاً أنّ “فكرة المقايضة فيها مهانة للرئيس الحريري فزعامته ليست ناشئة على رغبة حزب الله وقبوله، الحريري سواء أحببناه أم لم نحبه هو قد فرض نفسه كقيادي وزعيم”.

وتابع الأمين “ميزة الحريري أنّ تياره ممتد في كل لبنان، بينما منافسيه تياراتهم مناطقية”.

مضيفاً “الانتخابات البلدية في طرابلس وبيروت تسجل للحريري لما بها منها منافسة ديمقراطية”.

وتساءل “هل يمكن لبيروت مدينتي أن تخوض هذه المعركة في صور وتلك المناطق؟”.

ليؤكد أنّه في مناطق الجنوب “عند الوصول إلى لحظة الفوز يتم التزوير ولنا ما حصل في منطقة جويا مثالاً، حيث تمّت سرقة صندوق انتخابي”.

وأشار الأمين إلى أنّه “كل الانتخابات النيابية التي حصلت كنت منخرطاً فيها بأشكال مختلفة في انتخابات الـ2009، أحمد الأسعد مرشح الجنوب تعرض للكثير من المضايقات، من حرق سيارات، وصولاً إلى الهجوم عليه أثناء مؤتمره الصحافي في الطيبة”.

وأضاف “حينما يكون هناك سلاح في الانتخابات لا يكون هناك منافسة”.

مستشهداً بـ”بلدية القليلة ودخول المسلحين”.

 

 

إقرأ أيضاً: علي الأمين لـ«المستقبل»: حزب الله يحاول احتلال الساحة اللبنانية

وعلّق الأمين على عرض الإعلامية ديما صادق شواهد لعملية منافسة في الانتخابات البلدية في الجنوب بـ “إذا كان المنافس أمل لا يتجرأ حزب الله أن يدخل في مواجهة، والعكس، وهذا التوازن يخلق صورة ديمقراطية”.

ليتوقف عندما ما قاله مؤخراً النائب حسن فضل الله عن الحوار والديمقراطية وقبله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه برّي بقوله “قبل أن تحدثني عن القانون، نظّم انتخابات تتيح لي الاقتراع بشكل حر والترشح بشكل حر دون التعرض لي بالرصاص وحرق السيارات كما حصل مع أحمد الأسعد”.

وأوضح الأمين أنّ “وئام وهاب يستطيع أن يقيم عرضاً عسكرياً في الجاهلية وجنبلاط لا يستطيع منعه وذلك لأنّ حزب الله يدعم وهاب”.

مؤكداً “أنّه منذ العام 1992 لم يحدث انتخابات في مناطق الجنوب”.
وأردف “في انتخابات 1992 مرشح مدينة ناصر الخليل تعرض لكمين مسلح وأصيب ولم يتم التحقيق، في 1996 كنا قد رشحنا لائحة يرأسها حبيب صادق، وقد تمّ إلغاء أوراقه رغم بيان الداخلية، وفي حينها ذهبت إلى تبنين بلدة الرئيس نبيه بري ودخلت مركز الاقتراع وما حصل معي أنّ مجموعة من الشباب قد هجموا والدرك كانوا في موقف المتفرج”.

معلقاً “كلّ الدولة من رفيق الحريري إلى رئيس الجمهورية وغيرهم، قد تركوا الشيعة لهذه الثنائية“.

ولفت الأمين إلى أنّ “الثنائية الشيعية كانت تفتخر بالاستفتاء، وبأن من يصوت ضدها هو مع العدو الصهيوني. وهناك شواهد كثيرة على حجم المصادرات والتعديات واستباحة اقلام الاقتراع في المناطق الشيعية طيلة كل المحطات الانتخابية بعد اتفاق الطائف”.

إقرأ أيضاً: علي الأمين لـ«العربية»: التحدي أمام عون هو سلاح حزب الله

واعتبر الأمين أنّ “القول بأنّ حزب الله هو الطاغي وجدانياً “كذبة”، وإنّما هناك لعبة مصالح”.
كما أعرب عن سخطه على المحاضرات الديمقراطية التي يطلقها قادة هذا الحزب على اللبنانيين وعن التنوع والحوار وتقبل الأخرر والقانون العادل، فيما الثنائية الشيعية تسخر اجهزة الدولة والمال العام والسلاح في سبيل الغاء اي منافسة محتملة في الانتخابات.
وعلّق الأمين “ليضع الحزب سلاحه جانباً ولتكون منافسة”.

ليسأل الإعلامية صادق “هل تستطيعين اليوم الذهاب إلى الخيام وأنتِ مطمئنة”.
كما استرجع قضية هاشم السلمان، قائلاً “من حقق في الملف من تابعه؟ أنا حينما أرى هذا المشهد أفترض أنّ سطوة السلاحح وهيبته هي المسبب”.
وفيما يتعلق بقانون النسبية والشارع الشيعي أكّد الأمين “أنّ القانون لن يغير شيئاً، لأن الانتخابات لن تأتي بأي مرشح من خارجج حزب الله”.

موضحاً أنّ “حزب الله ليس لديه القوة التي نحسبها، فنظام الأسد حكم سوريا من السبعينيات إلى 2011، وكانت سابقاً تخرج مظاهرات بالروح بالدم نفديك يا أسد ولكن هذه المظاهرات لم تكن مؤشر أنّ البيئة السورية هي مع حافظ الأسد أو بشار الأسد”.

متابعاً “حزب الله بأفضل الأحوال لا يمثل أكثر من 20%، ولكن الثنائية الشيعية ممسكة بكل مفاصل الدولة، فكل معاملة أو شركة أو وظيفة في البيئة الشيعية لن تكون إلا بدعم الثنائية، هذا إضافة إلى 70 ألف راتب يتم دفعهم شهرياً”.
ولفت الأمين إلى أنّ “الحزب خلق مشاعر الخوف لدى بعض الشيعة ونجح في تحويل الشيعة الى طائفة في وقت أنّ الشيعة فيي تاريخهم لم يكونوا طائفة وفي لبنان كانوا يساريين وليبراليين وقوميين وتقليديين لم يختصرهم حزب ولا ايديولوجيا والخوف اليوم الذي تمت صناعته من قبل ايران وحزب الله هو الخوف من السنة ومن كل ما حولهم”.
وسأل “هل يختصر الشيعة اليوم الولي الفقيه ، وهل صار الشيعة مجرد أدوات إيرانية تستخدمها الجمهورية الإسلامية وتوظفها”.

 

 

السابق
أميركا تحضر لنقل سفارتها إلى القدس
التالي
نادين الراسي تعلّق على كليب كلينك: حان وقت الحساب!