حزب الله اتفق مع عصابات اميركا اللاتينية للوصول إلى الولايات المتحدة

كشف موقع "العربية" عن تورط حزب الله بتجارة المخدرات في اميركا اللاتينية ويتغلغل بتلك العصابات للوصول إلى داخل مناطق الولايات المتحدة الأميركية.

أشار موقع “العربية”  أن المهاجرين الأبرياء يدفعون ثمن السياسات المتشددة التي فرضتها مؤخراً السلطات الأميركية، وبحسب مقال “العربية” فإن الخطر القادم على اميركا ليس من الشعب المكسيكي اللاجئ إلى احضان أميركا، بل من مجموعات حزب الله التي تتجاوز بطرق غير شرعية الحدود المكسيكية الاميركية كي تتغلغل بين الأحياء الأميركية المهمشة. لذلك، على الحكومة الاميركية أن تقلق من إنتشار عناصر حزب الله ضمن الاراضي الواقعة بين أميركا والمكسيك والتي تكثر فيها الأنفاق غير الشرعية.

وقد تمكنتاعضاء حزب الله بحسب مقال “العربية” من عبور نفق سان دييغو بالتعاون مع المافيات المكسيكية والتغلغل داخل أميركا. وتشبه تلك الأنفاق في تصميمها وآلية صنعها تلك التي صنعها حزب الله في لبنان لنقل الصواريخ من سوريا إلى مخازنه العسكرية كما تقوم بصناعتها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: ما الذي تكشفه إحصاءات قتلى حزب الله بسوريا؟

وفي الاونة الاخيرة اثبتت التقارير الامنية في اميركا تضخم ظاهرة الإتجار في المخدرات من قبل افراد يزينون أجسادهم بوشوم ترمز لحزب الله، وأظهرت التحقيقات أن عددا من تجار المخدرات حازوا على الجنسية الاميركية وتعود أصولهم إلى لبنان. وتشير العربية إلى اعمال الشغب التي يرتكبها أؤلئك الافراد المتزينة أجسادهم بوشوم حزب الله داخل السجون الاميركية، وعممت الشرطة الاميركية في عدد من الولايات عبر صفحاتها بياناً ناشدت من خلاله المواطنين بالإبلاغ عن اي شخص يضع وشماً مشبوهاً على جسده. وتمكن إيران من شحذ نفوذها عبر التعبئة الأيديولوجية في اميركا اللاتينية مستفيدة من رصيدها المعادي للولايات المتحدة الأميركية، وإستفادة طهران خلال توغلها الأيديولوجي في دول اميركا اللاتينية من النموذج السياسي الساري فيها لما تبديه من تشدد فكري راديكالي ضد الادارات الاميركية.

وعينت إيران محمد حسن الغادري كسفير لها في المكسيك. الغادري يتصف بكره الشديد لأميركا وولاءه المطلق لرموز الثورة الإيرانية، إستطاع تجنيد شبان مكسيكيين وحاول إقناعهم بزيارة مدينة قم الإيرانية.

إقرأ أيضاً: أين حزب الله من معارك حلب الفاصلة؟

وتقول، ان الإحصائيات تؤكد أن عدد اللبنانيين المهاجرين يفوق عدد المقيمين في لبنان نفسه، وفي كل مجتمع مهاجر تنشط البؤر الإجرامية التي تمكن العناصر الخارجة عن القانون من التحرك بشكل مريح. وفي أميركا اللاتينية والشمالية تنتشر ظاهرة تجارة المخدرات، ويتورط بها جهات لبنانية يقف خلفها حزب الله، وتمكن الاخير من خلق موطئ قدم له في القارتين وصنع شبكة علاقات مع عصابات اخرى.

وتضيف، “ان الحزب أقام علاقات قوية مع القوات الثورية الكولومبية” المتورطة بتجارة المخدرات والتي تحتل رأس قائمة مصدري المخدرات حول العالم بنسبة تفوق الـ70%، وتقرب الحزب أيضاً من البارون بابلو اسكوبار الذي إشتكبت عناصره عدة مرات مع الاجهزة الامنية المكسيكية.

في مقلب اخر كانت صحيفة الاوبزرفير عن تورط الحزب بتهريب السجائر في ولاية ميتشيغان ودويترويت، والتهرب من الضرائب الإتحادية بأسلوب ملتوي وذكي، ونجح الحزب عبر تلك الوسائل من جني ملايين الدولارات من الأرباح، ولديه إرتباطات بالتجار الصينيين في ولاية نيويورك.

السابق
النائب نعمة الله أبي نصر: ورقة تفاهم التيار الحرّ وأمل ستعلن خلال أيام
التالي
هل ستوقف الدول الكبرى دعمها للبنان بسبب تأييد عون لسلاح حزب الله؟