أغنية «فوّت الغول وحطيتو فيي وعبيتو» رائعة المقاوِمة ميريام كلينك

ميريام كلينك تثير جدلاً بفيديو كليب جديد.

في شهر شباط نشرت عارضة الأزياء ميريام كلينك عبر صفحتها على موقع “فايسبوك” فيديو للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وهو يهدّد اسرائيل بأسلحة متطورة وعلقت عليه:

“أخيراً في رجل يحسسني بأمان. وقلتوا لا لسلاحه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واللي مش عاجبوا فليخبط رأسه في الحيطان. نعم لزيادة سلاحه ويلي عايز يشتم سأرجمه ببلوك”.

أما اليوم في شهر آذار 2017 ، فقد ضربت ميريام كلينك ضربتها بحرفية ونشرت “فيديو كليب جنسي” صوتاً وصورة مع عري سافر غير مسبوق لا يوفّر الأماكن الحساسة، وهي في أغنيتها الاباحية “الديو” تظهر مع مغنٍّ اسمه جاد خليفة، تقول في مطلعها وهي تتنهد من الشهوة بعد مشهد يوحي بأنّه كان يضاجعها “فوَّت الغول وحطيتو فيي وعبيتو”!!.

إقرأ ايضًا: ميريام كلينك تشبه نفسها بالعذراء والمجدلية!

شاطرة ميريام كلينك وذكية فقد عرفت كيف تلعبها جيداً، ولن يجرؤ أحد من الرسميين أو الأمنيين على تعقبها بحجة أنّ ما أدته يخلّ بالآداب العامة أو أنه تسويق للدعارة على شكل أغنية، فهي من جماعة المقاومة والممانعة وهي ومع سلاح حزب الله، وهي عونية ولا تحب سمير جعجع، ولذلك فكل مواصفات الطهارة الوطنية والأخلاقية فيها، وما تنشره من صور إباحية لمؤخرتها وغير مؤخرتها، لا حرج فيه، وهي التي نشرت منذ أيام صورة لأحد الشبان وهو يضع يده في حجرها فوق المنطقة الحساسة مع ضحكة خبيثة منها، إلى رائعتها التي انتشرت اليوم على مواقع التواصل أغنيتها الإيروتك “فوّت الغول فيي”!

في عام 2013 قابلتها احدى صحف الممانعة بعد إقفال حسابها الفايسبوك لأنها نشرت صورة لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله فقالت « أنا معجبة بشخصية الشيخ (تقصد السيد) حسن نصر الله. أنا أؤيّد سلاح المقاومة في الجنوب دفاعاً عن الأراضي التي تحاول إسرائيل اغتصابها كل فترة». وترتفع حدّة الثورة لدى العارضة وتعلن «لو كانت أعيش في إحدى قرى الجنوب اللبناني، لحملت السلاح دفاعاً عن أرضي، لأنه لا تزال هناك مساحات محتّلة يجب استعادتها وعدم إهمال قضيتها».

إقرأ أيضاً: ميريام كلينك تحوّل الرجال إلى خدم وكلاب؟

اذن الويل كلّ الويل لمن يحاول ان يدّعي على ميريام كلينك أو يحقق معها بتهمة الترويج للإباحة أو حتى الترويج للدعارة “الكلاس”، كما هو شائع بين عدد من الفنانات وعارضات الأزياء السيئات الحظ اللواتي يبقى نشاطهن سرّيا خوفا من تخطي القانون أو الفضيحة، في حين أن كلينك محميّة جيدا ومحسوبة على التيار الممانع و”المسلح” وهي التي نُشرت لها صور العام الفائت شبه عارية مع ملابس عسكرية وهي تحمل بندقية!

السابق
إصلاحاً للخلل القانوني في المجلس الشيعي (17): حينما يحترم الرئيس الماروني الإرادة الشيعية!
التالي
لطشة الإعلامي غسان جواد وصلت إلى مارسيل غانم