ميريام كلينك تحوّل الرجال إلى خدم وكلاب؟

عندما تستغل بعض فنانات الإثارة مواقع التواصل الاجتماعي في ترسيخ الفجور والشذوذ..

“أنا الموقع ادناه… اعلن نفسي خادما وكلبا مطيعا واضع نفسي وعقلي وجسدي تحت أمرها دون قيد حتى يتم استغلالي والتحكم بحياتي… واذلالي متى لزم الامر”.

هذا النص الموقع باسم “الخادم الكلب والملكة ميريام كلينك”، نشرته كلينك على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي.

ما كتب أعلاه يعكس كلّ السقوط الأخلاقي والخلل النفسي، ولا يقبل به في مجتمع يحترم نفسه وكرامته، فإن كانت كلينك ترى نفسها ملكة فهذا حقها ولكن لا يحق لها تحويل البشر إلى كلاب.

إقرأ ايضًا: ميريام كلينك تشبه نفسها بالعذراء والمجدلية!

وإن كان موقع العقد ارتضى أن يهبط إلى هذا الدرك فهذا شأنه، ولكن أن يجاهر بمرضه النفسي، معمماً هذه الدونية فهذا ما لا يقبل بتاتاً.

يبقى أن نتساءل عن دور مكتب جرائم المعلوماتية في مكافحة هذه الظواهر ومحاسبة من يتلطى خلفها.

الجدير ذكره أنّ مريم كلينك ليست الوحيدة في هذا السلوك فقد سبق ل”ملكة الإغراء” رولا يمّوت أن نشرت صوراً تحمل من الاستعباد ما تشمئز له النفوس.

السابق
«حزب الله» لا يسرُّه ضحك روحاني
التالي
ظريف: لا دولة تجرؤ على المواجهة مع إيران