في مقالٍ للكاتب الاميركي كينيث تيمرمان يقول الكتاب بأن إسم قاسم سليماني بات مألوفاً في الاوساط السياسية والعسكرية في الولايات المتحدة الاميركية.
وبحسب تيمرمان فإن سليماني رجل مجرم يقود مجموعة مجرمين يفوق عددهم المئة ألف مقاتل يعملون وفق مخططاته في كافة انحاء العالم.
قاسم سليماني الجنرال في الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس يصفه الكاتب الاميركي في مقاله الذي نشرته صحيفة “واشنطن تايمز”، أنه اصبح صاحب نفوذ ضخم جداً ويظهر في ميادين القتال في العراق وسوريا بشكل وقح، وتمكن من فرض ميلشيا الحشد الشعبي على الحكومة العراقية ويحدّد من سيكون رئيس وزراء العراق.”
وبحسب “واشنطن تايمز” فإن سليماني يدعي في حربه في سوريا والعراق واليمن بأنه يقود حرباً ضد الإرهابيين، غير انه هو شخصياً مسؤول عن عشرات المنظمات العسكرية التي تمارس الإرهاب.
إقرأ أيضاً: خلاف بين حزب الله وسليماني: إنّه يضحي بنا
وعن لبنان يقول الكاتب بأن سليماني درب حزب الله، وتورط فيلق القدس الذي يقوده سليماني بأعمال إرهابية كان اخرها محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن، وله يد في تفجير مركز التجارة العالمي في نيويورك، وشارك بتوتير الاوضاع الامنية في افغانستان.
وذكر الكاتب بأن البنتاغون الاميركي كشف عام 2007 عن ممارسات فيلق القدس في بغداد، وإستهدفت مجموعاته القوات الاميركية اثناء وجودهم في العراق. لذلك يختم الكاتب بأن قاسم سليماني هو الرجل الثاني بعد اسامة بن لادن ويجب على الادارة الاميركية التصرف ضده شخصياً.
في سياق اخر نشر معهد واشنطن تحليلاً تحدث فيه عن خطورة شخصية قاسم سليماني وكيف يقوم بفرض نفوذه على حزب الله، وبحسب المعهد الأميركي فإن شخصية قاسم سليماني مكروهة بسبب عنفه وسلوكياته الحادة.
إقرأ أيضاً: قناة إتصال كردية بين الجنرال سليماني وإسرائيل
وأشار التقرير إلى أنّ سليماني قد قطع الرواتب عن حزب الله بعد توقفه عن إرسال مقاتليه إلى حلب، وقد استمر بهذا الإجراء مدة 3 شهور ممّا أجبر الحزب على الرضوخ لمطالبه.
وبحسب وكالة رويترز فان حركة النجباء في العراق اسسها قاسم سليماني، وهو يتفقد قطاعات عملياتها دائما في العراق وفي ريف حلب التي ارسل اليها قاسمي 1000 من مقاتلي الحركة اليها. وقد سجلت له حركة النجباء هذا النشيد الذي اشتهر عام 2014.
