كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تساؤلات تدور لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية عن إمكانية الجيش الإسرائيلي من إلحاق الهزيمة بحزب الله في المعركة القادمة.
وبحسب الصحيفة فإن هنالك تخبط وضياع تشهده هيئة الأركان الإسرائيلية، وطرحت الصحيفة سؤالاً حول إمكانية تفادي الجيش الإسرائيلي للأخطاء المرتكبة سابقاً في المعركة القادمة مع الحزب.
وتقول هآرتس انه في ختام شهر شباط الحالي سيصدر تقرير جوزيف شابيرا وهو مراقب الدولة الإسرائيلية ويتناول تقريره اسباب فشل إسرائيل في الحرب السابقة مع قطاع غزة عام 2014.
سيركز التقرير على جوانب مختلفة من النزاع الطويل بين اسرائيل وحزب الله وخلفية فشل الحكومات الاسرائيلية من حسمه لصالحها، وتقول هآرتس أن هذا التقرير كفيل بإشعال فتيل التصادم بين الأحزاب الاسرائيلية وداخل البرلمان، لما قد يكشف عن فساد حكومة نتنياهو.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تخطط لإغتيال نصرالله وقادة حماس باستخدام روبوت!
وتضيف الصحيفة الإسرائيلية بأن تقرير شابيرا قائم على التركيز على الفساد والضعف في الاجهزة العسكرية في اسرائيل ولم هتم بتهديدات حزب الله في منظومته القتالية.
وتقول الصحيفة أن افيغدور ليبرمان وعد الاسرائيليين بالنصر الحاسم ضد حزب الله إلا أن الواقع يثبت بان الجيش الإسرائيلي لم يستطع أن يحسم أي معركة عسكرية ضد الحزب.
وتزعم الصحيفة بان حزب الله بات يمتلك منظومة صاروخية ضخمة تتجاوز الـ80 ألف صاروخ بعيد المدى، وعلى الرغم من المنظومة الإسرائيلية لإعتراض الصواريخ إلا انها اثبتت فشلها في ردع الصواريخ.
إقرأ أيضاً: قاووق: لا تخيفنا تهديدات ترامب…
وترجح الصحيفة أن الحزب قادر على توجيه الف صاروخ على الداخل الإسرائيلي، مما يعني أضرارا بالغة في الأبنية والمدن الإسرائيلية، وعليه فإن الجانبين حزب الله واسرائيل يدركان تكلفة الحرب الباهظة لذلك يعملان على تأجيلها.
وفي السياق نفسه تحدثت التقارير الإستخباراتية عن وصول أسلحة نوعية لحزب الله من بينها أسلحة مضادة للطائرات والمدرعات والسفن الحربية، وتقول إسرائيل أن الحزب لن يتوانى عن إستخدام أسلحته المتطورة ضدها في أي معركة قادمة.
من جهة اخرى تسعى اسرائيل بحسب ما ذكرته صحيفة يديعوت احرونوت الأسبوع الفائت إلى تطوير اداء طائراتها “اف 35” والتي من الممكن ان تتولى هي تنفيذ الغارات الجوية على معاقل الحزب بدلاً عن طائرة “اف 16”.
