التصعيد ضد اسرائيل من قبل حزب الله سيناريو خطابي لن يولد حرباً

جنوبية وفي إطار فتح مساحة لمعرفة الآراء حول موضوع احتمال وقوع الحرب بين حزب الله واسرائيل سأل متابعيه عن قراءتهم لواقع التوتّر بين الطرفين.

احتمال اندلاع الحرب بين حزب الله و اسرائيل وارد دائماً في كلّ من التقديرات الإسرائيلية والحزبية ولاسيما مع اقتراب انتهاء الأزمة السورية والذهاب نحو حلّ سياسي في المنطقة.

إلا أنّ الواقع الحزبي والتصعيدات الخطابية، والواقع المعنوي والمادي لحزب الله، يستبعد الذهاب نحو المعركة في الوقت الذي لا يتمتع به الحزب بأي غطاء عربي إضافة لما يعانيه من تخبط داخلي، ليظلّ السؤال ما الهدف إذاً من التهديدات التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

في هذا السياق سأل موقع “جنوبية” متابعيه حول احتمال قيام الحرب بين اسرائيل وحزب الله على المدى منظور فأجاب مايك :” لا والسبب لانهم يفكرون ويسلكون الطريق الاسهل لهم . والاسهل ان يقوم فريق أخر بذلك المهمة”.

إقرأ أيضاً: مستقبل التفاهمات ودور حزب الله في سوريا

متابعاً ” المرشحون للقتال هم تحالف النظام السوري، حركة امل، الفلسطينيون، مقابل مجموعات سنيه متطرفة في عكار والبقاع وصيدا وبيروت ”

في حين رأت فدى لوزي أنّه ما من حرب ” لأن حزب الله يدرك انه اصبح مكروهاً من حاضنته اللبنانية التي فتحت له قلوبها قبل بيوتها فكانت المكافأة أن أرسل بلطجيته لقتلهم وتهجيرهم من بيوتهم..لهذا لن يجرؤ على خوض حرب جديدة لأن كل العرب الشرفاء سيقفون ضده ”

إقرأ أيضاً: حزب الله المنهك ليس قادراً على التصدي لاسرائيل

من جهته علي درويش قال ” اذا كان حزب الله عدوا حقيقياً لاسرائيل اعتقد ان حرب التصفية ستكون في نهايات الحرب السورية ”

ليؤكد أبو محمود الغالي ” حزب الله اداة بيد اسرائيل كيف لحزب ينسق مع روسيا واسرائيل في سوريا ان يحارب اسرأئيل .”

هذا وتنوعت الاجوبة ليؤكد أغلب المتابعين أنّ الحرب بين حزب الله واسرائيل هي فقط سيناريو نظري، وأنّ هدف الطرفان في النهاية هو الحفاظ على استقرار الحدود.

السابق
صيَغ قوانين الانتخاب تتوالى…ونقاشات دون جديّة
التالي
مصدر أمني رسمي لـ«جنوبية»: ما يُتداول به على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد إشاعات