فادي كرم: حزب الله يعرقل الوصول الى قانون انتخابي جديد

فادي كرم

أكد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب فادي كرم في حديث للـmtv رفضه العودة الى قانون الستين، معتبراً ان “حزب الله” يعرقل الوصول الى قانون انتخابي جديد.

اقرأ أيضاً: هل يحق للرئيس عون عدم توقيع مرسوم الهيئات الناخبة؟

وأشار كرم الى ان “حزب الله” اذا تمكن ان ينال قانون انتخاب لصالحه ويبقى مرتاحاً في بيئته لن يتأخر بذلك، ومن هذا المنطلق كل الأطراف اللبنانية قادرة على التواصل والتفاوض الا “حزب الله” لأن مشروعه اقليمي وأهدافه ليست كأهداف الآخرين، فإستراتجيته غير لبنانية، لافتاً الى لـ”حزب الله” الكثير من الرهانات وإستراتيجية واضحة وكما كان يراهن ان يبقى الإحتدام قائماً بين “القوات” و”التيار” في الشأن الرئاسي توقع ان يبقى البعد كبيراً للإتفاق على قانون إنتخاب، ولذلك طرح النسبية عندما أجمع جميع الأطراف على “المختلط”.وأوضح كرم ان محاولة “حزب الله” عبر طرحه النسبية السماح لكتل صغيرة بالوصول ليتمكن من السيطرة على المجلس النيابي، وكذلك لديه خوف كبير جداً من الإتفاق المسيحي، معتبراً ان جميع الاطراف يفاوضون بإستثناء “حزب الله”، “واليوم وصلنا الى آخر معيار من “المختلط” وهو ان الدائرة الى تضم اكثرية واقلية تخوض الإنتخابات على اساس “الاكثري” و”النسبي””.

وسأل كرم: ” الدول الكبيرة والمرتاحة تعاني من سلبيات النسبية الكاملة فكيف كون الوضع في لبنان؟ وكيف يمكن لـ”حزب الله” المرتاح في بيئته ان يشرذم الآخرين؟.”واعتبر كرم ان الحل في ان تترك الأكثريات تتنافس على اساس “الأكثري” والأقليات تتنافس على اساس “النسبي”، مؤكداً ان كما فعلنا بالإنتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة سنفعل الامر ذاته في إنتاج قانون الإنتخاب، “وسنذلل كل العراقيل، وسنضع المعرقل في مكان لا يستطيع بعده ان يقول لا، وذلك عبر طرح حلول عديدة.”كرم الذي اكد ان تمسك “حزب الله” بالنسبية “بالربع ساعة الأخيرة” يهدف للعرقلة، اعتبر ان كل مواقف “حزب الله” مرتبطة ببعضها وذلك بهدف خدمة مشروعه الإقليمي، معتبراً ان قانون “التأهيلي” يعيدنا الى الوراء، وهو ليس نصف المسافة ولم يعد عاملاً مشتركاً مع “حزب الله” ونريد قانوناً يسمح بالمنافسة.

وأكّد كرم ان القانون المختلط يخيف “حزب الله” لانه يوصل عدداً جيداً من النواب المسيحيين الى المجلس، معتبراً ان كل ما تطالبي به “القوات اللبنانية” يصب في صالح الدولة ومفهوم الدويلة داخل الدولة ليس تقوية للدولة، ومعروف من هو المؤمن بتركيبة الدولة وقيامها، لافتاً الى ان نية الرئيس عون هي الحفاظ على مفهوم “الدولة القوية” وحمل “حزب الله” إليها شيئاً فشيئاً.كرم الذي أكد التنسيق الدائم مع جميع الأطراف في السلطة التنفيذية واساس الشراكة التوازن، وتصحيح الخلل الطويل، أشار الى ان “القوات” تحاول بناء دولة فعلية في لبنان، وستضغط لوقف عمليتا الهدر والفساد، مؤكداً ضرورة إدخال سلسلة الرتب والرواتب في الموازنة وكذلك وقف الهدر وتأمين التمويل منه من دون فرض ضرائب.

 

 

السابق
سامنتا باور نعت عدوها اللدود فاتيلي تشوركين: كان ودوداً جداً
التالي
الأسد لبوتين: لم اعد اتحمل التدخل التركي