إسرائيل رداً على نصرالله: سوف ندمر لبنان

بعد ان وجه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تهديداته بتدمير المفاعل النووية الاسرائيلية في ديمونا.. حذر وزير الاستخبارات الاسرائيلية حزب الله من اقدامه بأي عمل عسكري ضد إسرائيل، لأن الرد سيكون قاسياً ومكلفاً للبنان.

رد وزير الإستخبارات الإسرائيلية على كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بإن الأيام التي امتنعت فيها إسرائيل عن ضرب البنية التحتية اللبنانية قد ولت.

وأضاف وزير الاستخبارات اسرائيل كاتسر بحسب الوكالات الدولية  “فليتجرأ نصرالله على قصف العمق الإسرائيلي لأن الرد سيكون بضرب كافة الأهداف المتاحة في لبنان. وطالب كاتس بضرورة فرض عقوبات على حزب الله والضغط على إيران لوقف تمويل الحزب المستعد بالتضحية بالدولة اللبنانية من اجل خدمة مصالح المنطقة.

وألقى نصرالله كلمة له ليلة الأمس بمناسبة ذكرى “إستشهاد قادته” هدد فيها إسرائيل وطالبها بتفكيك مفاعل ديمونا لأنها ستكون بمرمى نيران الصواريخ.

إقرأ ايضاً: أنصار حزب الله يلقبونه بـ«سيد الحب» ويهددون اسرائيل

وأشار موقع “بريت بارت” الإسرائيلي إلى تلقي حزب الله أسلحة نوعية ومتطورة جداً في الأونة الاخيرة من إيران، وهذه الاسلحة هي ما يستند إليها نصرالله في خطاباته الاخيرة. وأضاف “ان المجموعة المتشددة المتمركزة على الحدود اللبنانية والآن تنتشر بسوريا باتت تمتلك اسلحة نوعية ستغير مجرى اللعبة في الحرب القادمة، وساهمت الحرب السورية في توسيع دائرة امتداد الحزب وهو ما سيسمح له بالمناورة أكثر من أي وقت مضى بالحرب القادمة.”

ووجه نصرالله كلامه للإسرائيليين محذراً إياهم من ما تمتلكه المقاومة من قدرات ستفاجئ الاسرائيليين وستغير مسار الحرب، ولم يستبعد نصرالله وقوع اي حرب مع الجانب الإسرائيلي لافتاً إلى ان الجانب الاسرائيلي يجمع معلومات امنية وعسكرية عن حزب الله.

إقرأ أيضاً: نصرالله: العرب جبناء وسقطت أقنعتهم

وفي الوقت نفسه يستبعد مصدر متابع للصراع بين حزب الله وإسرائيل في حديثٍ لـ”جنوبية” أن يكون كلام نصرالله وما سيستتبعه من ردود فعل إسرائيلية بادرة لوقوع حرب جديدة على لبنان ووصف المصدر نفسه خطاب الامين العام لحزب الله هو خطاب خوف وليس تحدٍ وقوة كما إدعى فبمجرد تهديده للإسرائيليين بضرب مفاعل ديمونا يعني بأنه يرفع سقف التهديد إلى تأسيس مجموعة أوهام حول قدراته العسكرية.

وتابع المصدر بأن الحرب واردة جداً بين حزب الله وإسرائيل إلى أن شروطها لم تكتمل بعد، وقد يتجنب الطرفين الوقوع في إشتباك لأنه سيكون أعنف من 2006.

السابق
نعمة محفوض لـ«جنوبية»: التصعيد خيارنا في حال عدم إقرار السلسلة
التالي
سلفي حسناء روسية… تحت خطر الموت