#الجديد_وكر_الفتنه: من الحريري إلى نصرالله وصولاً إلى الإمام!

انتقل مناصرو حركة أمل إلى الجبهة الإلكترونية، في إطار متابعة الحملة الموجهة ضد قناة "الجديد" على خلفية ما ورد في حلقة برنامج "دمى كراسية" وما اعتبروه مهين بحق الامام موسى الصدر. وقد تصدر هاشتاغ #الجديد_وكر_الفتنه الترند في لبنان.

تستمر حملة الهجوم على قناة “الجديد” من قبل مناصري “حركة أمل”، فبعد غزو “الفالنتاين” وما تخلله من إعتداءات ورشق بالحجارة  و“المولوتوف” إحتجاجا على ما جاء في حلقة دمى كراسية” وما اعتبروه فيه إهانة للإمام موسى الصدر، إنتقل المناصرون إلى العالم الإفتراضي لشن حرب إلكترونية على الجديد عبر إطلاق عدد من الهاشتاغ المناهضة لها.

هذه الخطوة التي سبقها حجب المحطة عن قنوات البث الفضائي في الضاحية، ويستمر مناصرو أمل بحملتهم التي وعلى ما يبدو أنها ممنهجة حيث يسعى ويدعوا هؤلاء لمقاطعة المحطة والتي بالفعل تراجع عدد متابعيها على موقع “تويتر”.

إقرأ ايضًا: حرب «هاشتاغ» في مواقع التواصل بين «أمل» و«الجديد»

وقبل يومين تصدر هاشتاغ #حمله_مقاطعه_الجديد الترند في لبنان، وليل أمس أطلق الناشطون هاشتاغ جديد بعنوان ” #الجديد_وكر_الفتنه ” في إطار الحملة ضد التلفزيون والقيمين عليه.

وكانت “الجديد” قد عرضت في نشرته المسائية مساء أمس تقريرا إتهمت فيه  الملازم الاول في قوى الامن حسين دمشق  وهو نجل القيادي في حركة أمل رئيس شرطة مجلس النواب يوسف دمشق المعروف بـ “أبو خشبة” أنه لعب دورا في الإعتداء الذي جرى أمس الأول على مبنى التلفزيون، وانه قام بسحب المتظاهرين بعفوية تامة، وتعامل بلطف مع المهاجمين أثناء الهحوم.

وقد أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كتابا نفت ما جاء في التقرير مؤكدةً أن دمشق لم يعمل يوما خارج أوامر مؤسسة قوى الامن الداخلي.  وقد كان يوم أمس مكلفا من قبل قوى الامن الداخلي بمهمة حفظ الامن والنظام في محيط مبنى قناة “الجديد”.

إقرأ ايضًا: يعقوب لـ«جنوبية» : يجب على قيادة امل الاعتذار من الامام واخويه ومنا ومن قناة الجديد

وجاء في هذه التغريدات ما يلي:

https://twitter.com/mhmdmokaddem/status/831974925191745536

https://twitter.com/ibrahimzayat1/status/831937909511057408

https://twitter.com/aamdab/status/832163159519719424

https://twitter.com/fouadkhreis/status/832147178827165696

https://twitter.com/fouadkhreis/status/831974193814261762

السابق
الأمن على الطريقة الحزبيّة.. بديلا من الجيش النظامي
التالي
رجل دين يعنف طفليه في حومين التحتا