14 شباط 2005 إغتيال مشروع الدولة: #قاتل_الرفيق_طليق

في الذكرى الثانية عشرة لإعتيال اشهيد رفيق الحريري تساءل ناشطون أين أصبحت المحكمة؟ وأين الحقيقة؟ ولماذا ما زال القاتل طليق؟

 

تصدّر هاشتاغ مجموعة “ميديا هاشتاغ” #قاتل_الرفيق_طليق، الذي أٌطلق في الذكرى الثانية عشرة للإغتيال الترند التويتري منذ ليل أمس الإثنين 13 شباط، فالشهيد الذي استشهد به الوطن، ما زال ملفه في أدراج المحكمة الدولية وما زال قاتله بأذرعه الممثلة لبنانياً يعمل على تدمير مشروع الدولة الذي أراده الرفيق.

استشهد الحريري، واستنزفت الدولة، وشرّعت الميليشيات، فكان للقاتل ما أراد، هو اختار في جريمته رجلاً بحجم الوطن لينهيَ هذا الوطن.

بعد 12 عاماً على عملية الإغتيال لم تتحقق العدالة، الشهيد الذي نعاهده العدالة في كل عام لم نفِ له بالوعد، وإنّما عقدنا تحالفات مع أخصامه مع الذين حاصروه في المرحلة الأخيرة قبل الإغتيال ومع المتهمين بالضلوع في عملية اغتيال.

إقرأ أيضاً: في ذكرى شهادة وطن: دماء الرفيق حيّة في قلوب اللبنانيين!

هاشتاغ #قاتل_الرفيق_طليق الذي تمّ إطلاقه بهذه المناسبة، والذي شدد على المحاسبة وعلى عدم التنازل عن دماء الشهيد قوبل بردة فعل عنيفة من الممانعة، الذين بدأوا شتائمهم المعهودة .

فيما أكّدت تغريدات المستقلين من مطلقي الهاشتاغ ومن انضم إليهم أنّ قاتل الشهيد يتابع سلسلة اجرامه بالشعب السوري، أنّ هذا القاتل هو نفسه من يقتل بالبراميل ومن يدوس على الأطفال لأن الحرية محرّمة في ثقافة المجرمين.

وإليكم التغريدات:

https://twitter.com/RawaaAwwad/status/831164232351748096

https://twitter.com/Lolitta133/status/831178490439413760

https://twitter.com/Mustafa__Fares/status/831253716632231936

 

 

https://twitter.com/Mustafa__Fares/status/831253716632231936

 

https://twitter.com/Lolitta133/status/831180765677383680

 

السابق
من قتل رفيق الحريري وغيره؟ سؤال برسم ميشال عون
التالي
حجب «الجديد» في زمن «التشبيح» الإنتخابي