بالطبع كل التمنيات بالشفاء لدولة الرئيس نبيه برّي، وان يظل في صحّة وعافية و “الله يطول عمره”.
ولكن، أيها اللبناني، سواء كنت حركيا أم لم تكن، سواء كنت شيعيا أم لم تكن، إلى متى سنبقى نذبح الخراف كُرمى للزعماء، فيما نحن الخراف الحقيقية التي تٌذبح أطفالها أمام أبواب المستشفيات، أمام الأقساط المدرسية، أمام الغلاء المعيشي.
نحن من ذبحَنا التمديد والفراغ، وقانون على مقياس المقاعد وأصحاب النفوذ.
https://www.youtube.com/watch?v=MQoEJ0kmkbk
نحن من ذبحَنا، التوريث وابن الزعيم “الزعيم”، وصناديق الإقتراع التي تٌباع بها أصواتنا في مزاد البغاء، فالفقير يقبض الفتات ما تبقى من فضلات صفقات الكبير.
الزعيم هو السني والمسيحي والدزري والماروني والشيعي، وحالتنا كشعب هي حالة القطيع على أبواب هؤلاء، ولأجل هؤلاء وسوف نعود لإختيارهم من جديد في كل استحقاق، فالحرية “كلمة”، والديمقراطية “كلمة” ونحن شعوب لا تجيد أكثر من تهجئة هذه الكلمات.