قلق إسرائيلي من طائرات حزب الله

القوة الجوية لحزب الله تقلق صقور إسرائيل ولا حلول إلى الآن.

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن حجم فشل المنظومة الجوية الإسرائيلية بعد أن تمكن حزب الله من اختراقها عبر الطائرات بدون طيار التابعة له.

وبحسب المقالة التي نشرت بتاريخ 2 شباط 2017، فإن إيران اعطت حزب الله وحركة حماس الفلسطينية طائرات بدون طيار مكنتهم من خرق المجال الجوي الاسرائيلي رغم الرقابة الشديدة عليه.

إقرأ أيضاً: التصعيد الأميركي الإيراني: اليونيفيل عادت «رهينة» حزب الله

وتقول المقالة المطولة عن موضوع الخروقات للمجال الجوي الإسرائيلي أنه بتاريخ 17 تموز 2016، إستطاعت طائرة معادية اتبة من سوريا من التجول فوق الاراضي الاسرائيلية وفشلت المضادات الجوية الاسرائيلية من إسقاطها رغم إطلاق النار عليها، إلا أن الطائرة انهت جولتها وعادت إدراجها نحو سوريا.

وبحسب تحقيق يديعوت أحرونوت فإن إحد الشركات الإسرائيلية تلقت عقداً من وزارة الدفاع الإسرائيلية لتطوير الأبحاث من أجل البحث في كيفية تطوير أداء الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإعاقة تحرك تلك الطائرات التي من الممكن أن تستخدم لاحقاً من أجل تنفيذ هجمات عسكرية.

وتضيف الصحيفة أن إسقاط تلك الطائرات كان مهمة صعبة من قبل الجيش الإسرائيلي، وإزدادت الصعوبات في السنوات القليلة الماضية التي شهدت عملية إختراق اعداد ليست بقليلة من قبل تلك الطائرات للمجال الجوي. ورغم التهديدات الامنية والعسكرية إلى ان التلكؤ يسود أجواء المعنيين بمتابعة التهديد مما يثبت حجم الفشل الواقع به الجيش الإسرائيلي المعروف بأنه الأفضل في الشرق الأوسط على صعيد السلاح الجوي.

إقرأ أيضاً: بحرية اسرائيل صناعة لبنانية – إيرانية وحزب الله يلوذ بالصمت!

وشهدت السنوات الأخيرة عمليات تسلل طائرات من دون طيار  وأجرت تلك الطائرات مسح للأراضي الإسرائيلية، وإن الخطر المتزايد دفع كبار المسؤولين في المؤسسة الدفاعية  للبحث عن سبل ومخارج للورطة.

فقد إستطاع حزب الله عبر طائرة ابابيل الإيرانية التسلل أربع مرات فوق اسرائيل، كذلك حركة حماس لديها طائرات بدون طيار قامت مراراً بإستعراضها وتنفيذ جولات إستطلاعية فوق اسرائيل.

اسرائيل

وتشير التقارير الامنية الاسرائيلية إلى إستخدام حزب الله للطائرات بدون طيار خلال معاركه في سوريا ويزودها بقنابل، يلقيها على أهدافه العسكرية وبعض تلك الغارات أثبتت فعاليتها ونجاحها.

إقرأ أيضاً: طبول الحرب تُقرع بين إسرائيل و«حزب الله»

وبحسب تقرير يديعوت احرونوت لقد نظرت الحكومة الاسرائيلية إلى تلك الخروقات بداية الامر على انها خروقات فردية وما لبت مع مرور الزمن أن تحولت إلى كابوس يرعب وزارة الدفاع.

ويشير التقرير إلى قيام وزارة الدفاع بالكثير من العقود والمناقصات مع شركات تهتم بتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار إلا ان اي منها لم يقدم عرضاً مفيداً وناجحاً ويرتقي إلى مستوى التهديدات الامنية والعسكرية كذلك اجتاح الطمع تلك الشركات بحيث أرادت تحقيق مكاسب مالية عجزت اسرائيل عن تغطية نفقاتها مما اضطرها في بعض الاحيان إلى إلغاء المناقصات حول مشاريع متعلقة بالدفاعات الجوية.

 

السابق
رقم مشاهدة لا يصدّق كسرته أليسا… وتقدّمت على فيروز!
التالي
إماراتيون يبتهجون بالثلج الذي يغطي الصحراء!