حذارِ من تحريك الجبهة اللبنانية مع فلسطين وإرسال رسائل إيرانية لأميركا من عندنا، فإن أذناب إيران في لبنان لم يتركوا لنا شعبا صديقا نضع عنده عيالنا أثناء مواجهتنا لأي حرب إسرائيلية علينا، بل إن الشعب السوري الذي كان يلجأ إليه اللبنانيون عند أي هجوم إسرائيلي علينا بات هو مهجر عندنا وعند غيرنا، ومن بقيّ منهم في سوريا هم ينتظرون عوائل شيعة لبنان لتقع بين أيديهم بفارغ الصبر!
إقرأ ايضا: الشيرازية وعداؤها للمرجعيات في العراق وايران
قلناها قبل أشهر ونعيدها اليوم. مهمة أوباما الديمقراطي كانت السماح لشيعة لبنان بإجراء أنهار الدماء من السوريين الذين لنا معهم الحدود الصديقة الوحيدة، وذلك قبل أن تأتي إدارة أميركية جمهورية تفتح للسوريين أبواب الثأر من قاتليهم من اللبنانيين، وقد أتت هذه الإدارة!! هذا ما فعله الأميركيون الديمقراطيون في العراق أيام صدام حسين قبل أن يأتي الجمهوريون ويسلموا الحكم للشيعة المضطهدين زمن صدام، حتى جرى ما جرى ويجري في العراق!
(نقلا عن الفايسبوك)