حسن سعد لـ«جنوبية»: لم أكن أعلم بعقوبة التعرض لرئيس الجمهورية

حسن سعد
منذ ساعات قليلة تمّ إخلاء سبيل الناشط حسن سعد وذلك بعد توقيفه بسبب بوست فيسبوكي انتقد فيه الرؤساء الثلاثة.

“قررت ما يلي بعد تفكير عميق…
أن أبدأ بالصلاة والصوم والخمس والزكاة، وأداء فريضة الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة، عندما يمتنع ويتوب عن السرقة والنهب للمال العام وسياسة التجويع المتبعة من قبل كل من:
نبيه بري والحريري وعلى رأسهم ختيار بعبدا وغيرهم واللائحة تطول”.

اقرأ أيضاً: حسن سعد…ناشط فايسبوكي جديد في مرمى القمع

هذا هو المنشور الفيسبوكي الذي كتبه الناشط اللبناني الشيوعي حسن سعد يوم 17 كانون الثاني عند الساعة السادسة مساء، والذي عبّر من خلاله عن غضبه، شاملاً بذلك المواقع الرئاسية الثلاثة (رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة).

ما كتبه الناشط عبر صفحته الخاصة لم يمرّ دون ملاحقة قانونية، إذ أنّ هناك من التقط صورة للبوست الفيسبوكي وتقدم بـ”بلاغ” لدى مكتب جرائم مكافحة المعلوماتية مستعيناً بالمادة 384 والتي تُدين التعرض لموقع الرئاسة الأولى.

سعد الذي تمّ إخلاء سبيله اليوم الخميس 2 شباط، وذلك بعد مضي أيام على توقيفه، أكّد في حديث لموقع “جنوبية” أنّه “في جلسة اليوم طلبنا إخلاء سبيل وتمّ الإفراج عني بكفالة وقدرها 400 ألف ليرة، وأظنّ أن المسألة قد انتهت عند هذا الحد”.

حسن سعد

مضيفاً فيما يتعلق بالبوست الفيسبوكي موضوع التوقيف وإن كان قد طٌلب منه إزالته، “لم يطلبوا مني الحذف، وتوقيفي قد تمّ بسبب تسمية رئيس الجمهورية ممّا اعتبر إهانة لديهم”.

ولفت سعد عند سؤاله عن آلية التحقيق وإن كانت قد تمّ مسّه بسوء إلى أنّ “التحقيق معي كان روتيني وأسئلة طبيعية والمعاملة كانت عادية لم يتم الإساءة”.

خاتماً “قلت لهم أنّ ما كتبته يندرج تحت حرية الرأي والتعبير وأنّ الجميع له الحق أن يتحدث وينتقد، كما أوضحت لهم أنني لم أكن أعلم بأنّ المادة المتعلقة برئيس الجمهورية تستوجب العقوبة”.

السابق
ترامب لوزيرة خارجيته: نحو إيران دُر
التالي
قانون الإنتخاب: ولكم في الثنائية الشيعية «أسوة حسنة»