مجلس الأمن الدولي يعقدا اجتماعا طارئا لبحث تجربة إيران الصاروخية

يعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، اجتماعاً طارئًا بطلب أميركي، كما اعلنت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، وذلك لبحث التجربة التي أجرتها إيران الأحد الماضي على صاروخ متوسط المدى، في خطوة قالت الصحف الأميركية إنها بمثابة اختبار تعهدات الرئيس الأميركي الجديد بالتنفيذ الصارم للاتفاقات مع إيران.

تنديد أميركي

وأعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أن إيران اختبرت الأحد صاروخا باليستياً متوسط المدى، انفجر على مسافة 630 ميلا بعد أن أطلق من موقع قرب “سيمنان”، وأن آخر تجربة أجريت على هذا النوع من الصواريخ كانت في تموز 2016.

ودعا الاتحاد الأوروبي إيران اليوم (الثلثاء) الى تجنب «تعميق الريب» وعدم إجراء تجارب الصواريخ «الباليستية»، وقالت الناطقة باسم وزيرة الخارجية فيديريكا موغيريني إن «الاتحاد الأوروبي يكرر الإعراب عن قلقه ازاء برنامج الصواريخ الإيراني ويدعو ايران الى الامتناع عن كل عمل من شأنه تعميق الريبة مثل تجارب الصواريخ البالستية».

ووجه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في وقت سابق تحذيراً إلى الولايات المتحدة وطالبها بعدم البحث عن «ذريعة» لإثارة «توترات جديدة» على صلة ببرنامج الصواريخ «الباليستية» الإيراني.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان مارك إرولت «نأمل بأن لا تستخدم مسألة برنامج إيران الدفاعي ذريعة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة لإثارة توترات جديدة»، مشدداً على أن «برنامج إيران الباليستي ليس جزءاً من الاتفاق النووي ولا يشمله القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الذي صادق عليه».

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن الصواريخ الإيرانية «ليست مصممة لحمل رؤوس نووية». ولم يؤكد ظريف ولم ينف إطلاق صاروخ أعلنت عنه الحكومة الأميركية أمس وطلبت عقد جلسة طارئة بعد ظهر اليوم لمجلس الأمن الدولي لمناقشته.

السابق
لا خطة بديلة بعد عن مطمر الكوستا برافا… والمهلة 4 شهور
التالي
لبنان يتغلب على إيران في سلّة غرب آسيا بنتيجة 65-62