بعد تحرير الموصل ظهرت المرأة المسيحية من مخبئها!

جورجيت حنا عراقية مسيحية تبلغ من العمر 60 عاما نجحت في الإفلات من بطش تنظيم “داعش” في العاشر من حزيران عام 2014 عند احتلاله المدينة، بعد أن خبأتها أسرة مسلمة داخل منزلها، وأبقتها طيلة الفترة الماضية، مدة عامين ونصف العام، داخل البيت، مخفية أمرها عن التنظيم، رغم معرفة العائلة المسلمة خطورة ما يترتب عليها لو علم أحد عناصر التنظيم بالأمر.

اقرأ أيضاً: «داعش» جنّد الانتحارية «أم عائشة».. وهكذا كان السيناريو المعدّ للبنان

وبعد اقتحام قوات الجيش العراقي مدعومة من التحالف الدولي مدينة تلكيف، شمال شرقي الموصل يوم الجمعة الماضي، والسيطرة عليها في وقت قياسي، بدأت عمليات تفتيش المنازل والمناطق والتأكد من هوية السكان الموجودين. عندها جرى العثور على جورجيت حنا.

جورجيت حنا
جورجيت واحدة من المسيحيين الكثر الذين جرى إخفاؤهم وتهريبهم، ولأنها لم تكن قادرة على المشي بقيت عند إحدى الأسر المسلمة، التي أخفتها عن عيون التنظيم”.
ويقول أفراد في الجيش العراقي إنه بعد دخولهم منزل الأسرة المسلمة للتفتيش، كانت جورجيت جالسة على كرسي وتضع النقاب، مشيرين إلى أنها لم تقتنع أول الأمر أن من دخل البيت هم عناصر من الجيش العراقي وليسوا من “داعش”. فقد اعتادت خلال الفترة الماضية على حملات “داعش” التفتيشية ومداهماته، إلا أنها بعد التأكد من انتهاء كل شيء، رفعت عنها النقاب، وخرجت إلى الشارع للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام، وهي تشاهد السكان يباركون لها النجاة من التنظيم.

السابق
مادونا اللبنانية تستعرض مفاتنها في رقص النجوم
التالي
سوريا خطفها الروس والاتراك والعرب خارج «استانا»