الفساد يتوالى في «إسرائيل».. وتجنيد رئيس الموساد لجهة أجنبية!

بعد التحقيق مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بدأت تتوالى قضايا الفساد تباعا، وتتوجه الآن أصابع الاتهامات نحو رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي، يوسي كوهين.

الا أنه على ما يبدو أن الشكوك بدأت  من قبل، حيث طلب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، منذ شهر من المعنيين إجراء تحقيق مع كوهين، “بتهمة الفساد المالي وتلقي رشاوى وامتيازات من رجل الأعمال والملياردير الأسترالي جيمس باكر”.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، أن تحقيق الشرطة الإسرائيلية أكد أن “كوهين، تلقى هدايا كثيرة من رجل الأعمال الإسرائيلي أرنون ميلتشين الذي تربطه علاقات قوية مع السلطات الاسرئايلية كافة كافة، سيما نتنياهو وكوهين”.

وليس هذا فقط بل تمّ اتهامه بـ “التجنيد”؛ لصالح جهة أجنبية إذ كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أن ميلتشين وباكر، “حاولا تجنيد كوهين للشراكة معهما في شركة تأمين”، فأقام كل منهما شركة جديدة.

إقرأ ايضًا: الفساد يطيح بأحد مسؤولي الموساد‎.. وباراك سيعيد قناع الغاز !!

تجنيد رئيس الموساد

وتشير الصحيفة إلى أن “ميلتشين وباكر حاولا تجنيد رئيس الموساد، على أنه شريكا، في الفترة التي جرى فيها تعيينه مستشارا للأمن القومي لدى رئيس الحكومة، ورئيسا لمجلس الأمن الوطني الإسرائيلي”.

كما عتبر ميلتشين هو المشتبه الرئيسي في تقديم رشاوى لنتنياهو وزوجته سارة، على هيئة سيجار فاخر وكحول، بكلفة فاقت الـ400 ألف شيكل (دولار=3.84شيكل)

وذكر التقرير، أن “كوهين اعتاد على المكوث في شقة باكر الباهظة في تل أبيب أحيانا، وذلك مستغلا منصبه السابق كرئيس لمجلس الأمن القومي،  والتحقيقات جارية في الوقت الحالي لمعرفة إذا كانت تلقيه  للهدايا من باكر تعدّ رشاوي وممنوعة  قانونيا، كونه موظف دولة”.

السابق
دوري شمعون: على «حزب الله» تسليم سلاحه
التالي
جمهرة نسائية في الشياح رفضا للعمالة السورية