لغز الإنتحاري…

ذات بوم قال لي مسؤول في احدى المنظمات المسلحة 'يأتينا يومياً عشرات الشباب يريدون القيام بعمليات انتحارية ونحن لا نقبلهم لان ليس كل من أراد هذا العمل يستطيع ان ينفذه. وإذا تم القبض عليه وهو غير مدرب على التحقيقات الأمنية واعترف فسيفضحنا جميعاً'.

معظم العمليات الانتحارية التي تم كشفها او إحباطها حصلت بسبب تردد المنفّذ في اللحظات الاخيرة.

لذلك الأحزمة الناسفة استعملت من قبل المنظمات الإرهابية المحترفة لعدة أسباب:

١) لعدم إمكانية مرتديها ان ينزعها قبل التفجير. لذلك الشنطة على الظهر او على الخصر هي من عمل هواة ‘داعش’

٢) الصاعق الاول يكون في يد الانتحاري اما الصاعق الثاني فهو بيد المجنِد فيقوم بالتفجير عن بعد في حال تردد الانتحاري.

٣) هناك من يراقب الانتحاري عن بعد طوال الوقت ليعرف ان كان سينفذ العملية او سيتردد. الانتحاري لا يعمل وحده.

لذلك، على الأرجح منفذي عمليات القاع او انتحاري الحمرا هم مجموعة من الهواة التابعة لfranchise داعش ولا يتبعون اي تنظيم ارهابي محترف لأن التردد والتخبط والأخطاء واضحة على هذه العمليات وسبق انني نشرت ملاحظاتي على موضوع تفجيرات القاع.

السابق
شمس الدين: التمديد للمجلس الشيعي غير دستوري
التالي
عمر العاصي: الانتحاري الملتبس