صرح المتحدث بإسم الرئيس الروسي فلادمير بوتين، ديمتري بيسكوف أن “موقف إيران الرافض لمشاركة واشنطن في محادثات أستانة قد يعرقل نجاح المحادثات.”
وجاء الاتهام الروسي لإيران بالعرقلة بعد رفض الأخيرة على لسان عدد من مسؤوليها مشاركة أميركا في المفاوضات التي ستجري بعد نحو أسبوع في العاصمة الكازخستانية استانة.
واعاد أمس وزير خارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة أميركا لحضور اللقاء السوري الذي سيجمع نظام الرئيس بشار الاسد مع المعارضة السورية، وذلك في اصرار من الدبلوماسية الروسية على اشراك دبلوماسية الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في الحل السوري، دون الأخذ بعيت الاعتبار الرفض الايراني.
إقرأ أيضاً: موسكو ترد على حسين مرتضى: لا تسيء لروسيا الأم
وفي سياق متصل اعلنت موسكو أيضاً عن البقاء في سوريا لمدة 49 عام. وجاء في البيان الروسي الرسمي “ستبقى قواتنا في سوريا قابلة للتمديد 25 عاماً إضافية عبر اتفاقية وقعت أول أمس مع الجانب السوري دون فرض أي مقابل على الجانب الروسي”.
وجاء في نص الوثيقة، التي أبرمت في 18 يناير/كانون الثاني في دمشق “يمنح الجانب السوري للطرف الروسي، لنشر مجموعة جوية روسية، حق الاستخدام بلا مقابل، خلال كامل فترة عمل الاتفاق والبروتوكول الملحق به، منطقة من أراضي مطار حميميم… ومنشآت بنيتها التحتية”.
إقرأ أيضاً: شكوك حول إعلان عودة 200 ألف نازح الى سوريا؟
وبحسب الوثيقة الموقعة فإن للقوات الروسية الحق في استخدام القاعدة، الواقعة في محافظة اللاذقية السورية، لمدة 49 عاما، مشيرا إلى إمكانية تمديد الاتفاق والبروتوكول لـ25 سنة إضافية.
كما أشار الوثيقة إلى “أن القوات الروسية ستنفذ مهام الدفاع الجوي عن مواقع مجموعتها العسكرية المرابطة في سوريا.”
وذكرت الوثيقة أن هدف التمديد هو “حماية مواقع مرابطة المجموعة الجوية الروسية يجري تنفيذها من قبل القوات والوسائل المتوفرة لدى الجانب الروسي”، موضحة أن الحديث يدور عن الدفاع الجوي والحراسة الداخلية وضمان الأمن في مواقع نشر الطائرات الروسية.
