موسكو ترد على حسين مرتضى: لا تسيء لروسيا الأم

وسائل التواصل الاجتماعي كفيلة بفضح الخلافات بين روسيا وإيران في سوريا.

لم تمر تغريدة مراسل قناة العالم حسين مرتضى مرور الكرام بدون تلقيها الرد من صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” الذي رأت في تعليقه على كلام وزير خارجية روسيا سرغي لافروف إساءة لروسيا.

وفي تغريدة للمراسل المستفز والمتبجح بالقوة العسكرية المتمعة بها إيران وحزب الله والميلشيات الطائفية قال فيها “لولا الجيش السوري وحزب الله وصمود سورية لاحتلت اوكرانيا موسكو بأيام”.

إقرأ أيضاً: شكوك حول إعلان عودة 200 ألف نازح الى سوريا؟

وجاء رده تعليقاً على كلام لافروف الذي إعتبر فيه أن لولا تدخل روسيا لسقطت دمشق، وقد تلقى مراسل القناة الإيرانية رداً سريعاً من قبل صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” بحيث قالت في بيان لها على صفحتها فيسبوك “صدر بيان إعلامي باسم شخصيات تعتبر رسمية وتعمل في سوريا، ذلك البيان قد أساء التعبير بحق القوات الروسية في سوريا وروسيا الأم.  لقد تحدث الإعلاميان عن روسيا بطريقة مسيئة جداً وتلقينا آلاف الرسائل من أفراد الشعب السوري التي عبرت عن رفضها لما صدرت عن تلك الشخصيات، نأمل بأن تكون الرسائل صادقة وأن يكون ذلك التصريح الصادر مجرد خطأ عابر لا يعبر فكرة مدروسة ومعدة مسبقاً من أصحابها”.

إقرأ أيضاً: لقاء استانا سيبعد روسيا عن ايران

وليس واضحاً ما إذا كانت الصفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم” رسمية أم لا، إلا ان ما هو واضحاً خلال التنقيب بالصفحة انها تنشر صوراً حصرية من داخل القاعدة الحربية الروسية في سوريا، كذلك تنشر معلومات شبه مؤكدة عن حال الجيش الروسي وتحركاته العسكرية على الاراضي السورية.

وإستكمالاً لحملة مرتضى ضد روسيا كتب الاخير على صفحاته على مواقع التواصل الإجتماعي “اجمل شي ان لافرورف يلي حكي وانا رديت وجنو غلمان بني سعود ما عرفت ليش وشو عم يدافعوا عن الروس”، وذلك بعد تلقيه ردود وتعليقات من قبل رواد التواصل الإجتماعي.

والجدير بالذكر أن حسين مرتضى يهلل للحملات العسكرية الشرسة التي يخوضها حزب الله إلى جانب إيران في سوريا، وقام أكثر من مرة بتهديد الشعب السوري بالبراميل المتفجرة والغارات كذلك يهدد مرتضى الشعب السوري بالباصات الخضراء التي تقوم بإجلاء السكان الأصليين عن أراضيهم في حملة تصنف من قبل المنظمات العالمية بأنها تطهير طائفي جماعي للسكان.

كذلك تشهد العلاقات الروسية – الايرانية ضبابية في الأهداف المشتركة، وبحسب التقارير العسكرية فإن روسيا تسعى إلى إنشاء الفيلق الخامس إقتحام للخلاص من نفوذ الميلشيات الداعمة والرديفة للجيش السوري ومن المتوقع أن تنخرط فصائل من المعارضة السورية في الكيان العسكري الجديد ذلك ان ملامح مهامه ستبدو واضحة في حال توصل لقاء استانا المرتقب إلى المزيد من الحلول للنزاع السوري، كذلك يرى المراقبون بأن روسيا ستضم الفصائل المعارضة والموالية في مجلس عسكري موحد يوكل إليه ثبيت الأمن في عدد من المناطق السورية.

 

 

السابق
بالفيديو: ريما ديب تحقّر هشام حداد وتضع صورته في المرحاض
التالي
تجميل «قانون الستين» بين برّي وجنبلاط يتقدم على النسبية