كفررمان تشهد احتجاجات ضدّ رئيس بلديتها وتتهمه بالكيدية

تشهد بلدة "كفررمان" حالة توتر وتشنج مستمر بين أبنائها المنقسمين إلى معسكرين مؤيد ومعارض لرئيس بلديتهم ياسر علي أحمد. وجديدها استغناؤه عن التعاقد مع 4 مياومين. ما أثار حفيظة قسما من البلدة. فهل هذا الاجراء للحفاظ على مالية البلدية، أم لتأمين الرئيس لراتبه؟

لا تزال الأوضاع مشحونة في بلدة كفررمان، وفور الانتهاء من إشكال يقع إشكال آخرا يزيد من حدة التوتر. حيث أقيم إعتصاما أول أمس احتجاجا على قرار رئيس بلدية كفررمان ياسر علي أحمد  بالاستغناء عن التعاقد مع 4 مياومين.

وقد نفذ حوالي الخمسون مواطنا من اهالي واقارب “المبعدين من البلدية” اعتصاما امام مبنى البلدية ، داعين رئيسها للتراجع عن قراره. منددين كذلك بقرار رئيس البلدية الذي اعتبروه مجحفا ، لان اولادهم وهم : زين بعلبكي ، ومهدي شكرون، حسن بلال، ومحمد ضاهر، كانوا يعتاشون من البلدية وهي مصدر رزقهم، وفي لحظة ” كيدية” باتوا في الشارع ودون مستقبل. وعلى الإثر طالب علي أحمد بتدخّل القوى الامنية وحركة أمل التي بادرت بالحضور ليتم تأمين خروجه من المبنى ومن البلدة بسلام.

إقرأ ايضًا: كفررمان: حريات عود على بدء بانتظار قرار المحافظ

وفي معلومات حصلت عليها “جنوبية” من مصدر من داخل البلدة “أن رئيس البلدية علي أحمد هو أول رئيس يحصل على راتب شهري من المجلس. وأضاف أن الراتب قدره 5 مليون ليرة لبناني”. بإشارة إلى أن هذا الراتب قانوني لأنه بموافقة المجلس البلدي”.  وأكّد المصدر إلى أن “علي أحمد أبعد المياومين الأربعة لتغطية تكاليف راتبه الشهري”.
فيما صرّح علي أحمد في بيان بعد الحركة الاحتجاجية أن “الذين تم فصلهم من العمل هم مياومون غير منتجين ولا حاجة الى خدماتهم، وكل ما في الامر انني اريد الحفاظ على مالية البلدية، ولن ادفع اموالا لغير منتجين ولا عمل لهم”.

 

ويتابع المصدر لموقعنا أنه “كان الإحتجاج سلميا، إلا أن علي أحمد طلب تدخل الأجهزة الامنية طالبا استخدام السلاح إلا أن الضابط رفض لأن التحرّك سلمي. فبدلا من وقوفه  على الشرفة والإستماع لمطالب الأهالي كان علي أحمد يطالب باستخدام القوة بوجه أبناء بلدته”.

 

وبحسب المصدر “أن ما صب الزيت على النار هو منشور كتبه شقيق رئيس البلدية “أبو نواف” على الفايسبوك جاء فيه “دونالد ترامب يستبدل كل موظفي البيت الابيض والمستشارين.. حتى عمال النظافة والطباخين.. يعني ما حدا بيشتغل بعدّة غيرون خاصة إذا كان من العدة القديمة في زعران وأفّاقين وشذاذ آفاق”.

كفررمان بوست

ويتهم أبناء بلدة كفررمان  رئيس بلديتهم أنه قام بطرد الموظفين بهدف كيدي لأنهم من قبل رئيس البلدية السابق كمال غبريس.

إلى ذلك ورد في القرار الرسمي الصادر عن الرئيس علي أحمد بتوقيف محمد علي محسن ظاهر بسبب الإدعاء عليه من قبل النيابة العامة الاستئنافية في النبطية. فيما أبرز الموقوف عن الخدمة  ظاهر سجلا عدليا نظيفا عائدا له.

كفررمان بوست وثيقة رسمية بلدية كفررمان

إقرأ ايضًا: بلدية كفررمان: إفلاس مالي بعد الإفلاس السياسي
وكما على الأرض كذلك على وسائل التواصل الاجتماعي، فلا تقل الأجواء توترا حيث تعكس مدى التشنج القائم بين أبناء كفررمان إعتراضا على قرارات رئيس البلدية. اذ تنقسم البلدة إلى معسكرين مؤيد  ومعارض لعلي أحمد.

وهذا ما من شأنه يطرح تساؤلات عديدة حول أمن البلدة، سيما أن كفررمان شهدت قبل أسبوع احتقانا جراء موافقة البلدية على قرار باقفال محلات المشروبات الروحية فيها، بينما يعارض الحزب الشيوعي اللبناني والقوى اليسارية ومستقلون الامر ويعتبرونه استهدافا للحريات العامة. ولكن  محافظ النبطية القاضي محمود المولى عاد وأبقى على هذه المحال بعد توصية وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وجهها للمحافظ تقضي باحترام الحريات العامة.

كفررمان بوست كفررمان بوست كفررمان بوست كفررمان بوست كفررمان بوست

https://www.youtube.com/watch?v=hG10JtaqLpM&feature=youtu.be

السابق
حب الرئيس أوباما لزوجته يثير الاعجاب!
التالي
ظريف يكشف ظرافة «الدور الاقليمي» لأشاوس لبنان