المنافسة مستمرّة بين الـ «LBCI» والـ «MTV» على العُري والاباحة!

حربٌ شرسة أدواتها الاباحة والعري أرادتها كل من قناتي الـ "ام تي في" و الـ "ال بي سي"، حيث تكرس كل منهما هواءها ، بهدف إستقطاب العدد الاكبر من المشاهدين عن طريق اسلوب من المنافسة غير المشروعة.

يبدو أن حرب الرايتينغ التلفزيونية بين الـ “LBC” و الـ “MTV” مستمرة وتأخذ مستوايات عالية من الأخذ والردّ مع اتخاذ كل قناة من هوائها منبرا للهجوم والانتقاد والسخرية على الأخرى عبر برامجهما الانتقادية الساخرة. في معركة لا يبعد عن تفاصيلها استقطاب العدد الاكبر من المشاهدين وإثبات الوجود.

إذ تسخّر كل منهما برامجها لتقديم النقد اللاذع للمواد التي تتناقلها وتوجيه السهام، فترى على سبيل المثل برنامج “لهون وبس” مع هشام حداد يخصص جزء كبير من حلقاته للسخرية من قناة المرّ ووصفها بكوكب ال “ام تي في” وذلك منتقدا استخدامهم الكلمات الأجنبية والمبالغة “بالتكلّف” المبالغ فيه بحسب تعبيره وعلى هذا الاساس أطلق أغينة “QUALITY يا QUALITY”.

إقرأ ايضًا: سوق النخاسة التلفزيونية: بنات للبيع والايجار!

والأمثلة المستخدمة كبيرة، وفب المقابل لا توفي قناة “ام تي في” فرصة للردّ على سخرية الـ “ال بي سي” إذ تسخّر أيضا برامجها للرد على هشام أحيانا وأحيانا أخرى بشن الهجوم الاستباقي على حداد وعلى القناة وبرامجها سيما برنامج “نقشت” أو “TAKE ME OUT” بسبب تعمّد مقدمه فؤاد يمين مع المشتركات باستخدام الإيحاءات الجنسية والكلمات النابية بشكل مبالغ فيع فتتناول قناة المر “نقشت” بوصفه حفلة دعارة علنية وبتساؤل هو ” من يحوّل الشاشة الى كباريه وبناتنا الى شـ ..”.

ام تي في

بحيث تلبس الـ “ام تي في” لباس العفة موجهةً انتقادا لبرنامج ساقط كم توحي بتعبير من البرنامح بحد ذاته. وعلى مقولة “طبيب يداوي الناس وهو عليل”. فمن يتذكر برنامج “ليلة جنون” مع الكوميدي ماريو باسيل إضافة إلى برنامج عادل كرم “هيدا حكي” الذي يستخدم فيه تعابير لا تخلو من الايحاءات الجنسية.

إقرأ ايضًا: ملفات الحرب الأهلية بين المصالح الإعلامية: LBC و MTV

وبين تفاهة المضمون الذي تقدمه وسائل التلفزيون المرئي، وبين توجيه الرسائل والمواجهة الإعلامية يقع المشهد ضحية الابتذال والمضمون الفارغ الذي يساهم بتسطيح فكره. فيمضي المشاهد ليلته بالتنقل بين هاتين المحطتين اللتين تحرصان على توقيت عرض برامج تنافسية بنفس الموعد بينهما، ويضيع المشاهد بين متابعة مقتطفات من برامج المحطتين.

 

السابق
الشيخ قبلان.. «نائب سابق» أم حالي لرئيس المجلس الشيعي الأعلى؟
التالي
الشيعة يستوطنون سوريا ضمن مخطط إيراني ديمغرافي