ضجّ الشارع اللبناني، ومنذ انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية نهاية العام 2016، وتشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري، ضج بالتعليقات حول قانون الانتخاب الذي يمثّل الجميع دون أي تغييب لفئة على حساب أخرى. فقد اتخذ جماعة “الحراك المدني” شعار المطالبة بقانون النسبية مداه، اضافة الى مطالبة حزب الله والعونيين ونبيه بري، وترحيب سعد الحريري وتعديل البعض في القانون بحيث نجعله ما بين الاكثري والمختلط الا الوزير وليد جنبلاط الذي لا يزال رافض للنسبية كونها تعطيه حجما أقل من حجمه السياسي بكثير.
إقرأ أيضا: هل سننتخب في العام 2017 بحسب قانون الستين المعدّل؟
ضاعت الطاسة بين الاحزاب إذن، والكل من القوى السياسية اعتمد خطابين الأول يشدد على اهمية الابتعاد عن قانون الستين، والثاني، وخفية، يبحث في القانون الذي يفيده ويوصله الى أكبر تمثيل ممكن.
إقرأ أيضا: نهاد المشنوق: وزارة الداخلية جاهزة الآن للقيام بالانتخابات حسب قانون الستين
من هنا انطلقت حملة عبر تويتر تقول #نعم_للنسبية وقد توزع المغردون وعبر كل منهم عن رأي بحسب مطلب زعيمهم السياسي.
https://twitter.com/zahiakhajjar/status/820717240572121089
https://twitter.com/fnghosn/status/820735996123869187
فهناك من قال انها “تقضي على نظام المحادل”، ومنهم من اعتبر ان “عدم أقرار قانون النسبية هو استمرار للأقطاعية السياسية وبقاء أمراء الحرب”. وقد اطلق #لبنانيون_متحدون حملة عبر تويتر تدعو الى ىمحاربة قانون الستين وتدعو للانضمام اليها.
مسلم مسيحي مش هم
الإخوي بالإنسانية
لو كنّا مش نفس الدم
بالوطن إنت خيّي #لبنانيون_متحدون— Nada kazane (@NadaJezzine) January 7, 2017
https://twitter.com/WalidAlOmary/status/817824670879719428
واللافت هو اعتماد اللبنانيين على الحملات الافتراضية للتعبير عن آرائهم وغيابهم الكليّ عن التحرك الميداني.