الصورة مع بشار الأسد… ثمنها الموت!

بعد كلّ تشكيك بنظامه، يعمد الرئيس السوري بشار الأسد إلى الظهور مع جنوده والتقاط الصور وترويجها إعلامياً لخلق حالة معنوية لدى أنصاره.

إلا أنّ اللافت، أنّ الأسد قد التقط ثلاثة صوراً مع ثلاثة من عناصره الذين قتلوا فيما بعد في عمليات منفصلة.

إقرأ أيضاً:  هكذا يرد الأسد على إسرائيل

أولهم النقيب عبد الزين صقر، ثم العقيد نعيم أحمد، ثم العضو في الدفاع الوطني هيثم إسماعيل، والذي سأله الأسد في فيديو مصور عن عمره ليجيبه 56 عاماً، في محاولة من النظام لترسيخ فكرة دعم كبار السن لشرعيته.

وبالعودة إلى النقيب عبد الزين صقر فقد قتل في 25 أيار 2015 على يد المعارضة اسوري، وذلك بعد 5 أشهر  من ظهوره مع الأسد بصورة.

إقرأ أيضاً: الأسد باقٍ والطغاة زائلون!

أما العقيد في الحرس الجمهوري نعيم أحمد فقد قتلته المعارضة في 19 اكتوبر  من العام 2016، وذلك بعد مرور 10 أشهر على صورته مع رئيس النظام السوري.

 

في حين أنّ  هيثم إسماعيل والذي يبلغ من العمر (56 عاماً) ويتولى منصب عنصر سابق في الاستخبارات، فقد قتل في انفجار كفرسوسة الذي حصل في 12 من الشهر الجاري وذلك بعد 6 أشهر على صورته مع الأسد التي التقطت في 26 تموز 2016.

السابق
عن زيارة ميشال عون وأحاديثه!
التالي
«حزب الله».. تبديلات ومناقلات لـ«تطويق» الأزمات