#هيدا_تبع_الأخبار على «الجديد» يسخر من مراسلته السابقة نوال بريّ

من الجرأة بمكان أن ينتقد الإعلامي، في تلفزيون "الجديد"، جاد غصن زميلته نوال بريّ التي انتقلت مؤخرا الى تلفزيون "أم .تي.في" معلقا على اسلوبها في التغطية الميدانية للأحداث. فهل كانت فرصة مناسبة له للتعبير عن رأيه في ادائها؟

في الحلقة الأخيرة من البرنامج الانتقادي الإخباري الساخر #هيدا_تبع_الأخبار الذي تبثه قناة “الجديد” ليلة الاربعاء، والذي يقدّمه المراسل السابق للاخبار، والمقدم الجديد في القناة جاد غصن، ثمة فقرة مهمة بُثت أمس تتناول، وبشكل فاضح وهزلي وساخر، المراسلة الشهيرة السابقة في القناة نوال بريّ، والتي انتقلت منذ أشهر الى قناة (أم.تي.في) اللبنانية المحلية.

إقرأ أيضا: نوال بري تقدّم استقالتها من الجديد والسبب…

وفي الفقرة هذه، التي امتدت لدقائق، تعمد المراسلة “الممثلة”، التي تتشبّه في شكلها، الى تقليد حركات نوال بريّ الفاقعة والإستعراضية خلال تغطيتها للخبر، عبر فيديو مصوّر ينتقل بين منطقة وأخرى، وفي اطار تغطية الأحداث في مختلف المناطق، حيث تجعل من نفسها (أي نوال) هي الخبر، حتى وان كانت تنقل خبر انفجار ما.
https://www.youtube.com/watch?v=L6LiYv3zfks&t=620s

هذا الإنتقاد الساخر يلفت الى حجم النقد الكامن والتصعيد الساخر بين المراسلين، والى حجم الخلافات فيما بينهم والتي غالبا ما كان برنامج (شي. أن. أن) يُعلق عليها، وان كانوا ينتمون الى القناة نفسها، فكيف اذا انتقلت هذه المراسلة الى قناة منافسة؟

مع الاشارة الى ان شهرة نوال بريّ بعد انتقالها الى قناة الـ(أم. تي. في) حيث ان جمهور هذه القناة مختلف عن جمهور الجديد.

وكانت نوال بري قد اشتهرت في موقفها الناقد للمشاركين في الحراك المدني صيف 2016 اذ رفضت انتقاد جماعة الحراك للرئيس نبيه بري كوجه من وجوه الفساد في لبنان، معتبرة انه “كبير العيلة”، كما ردت بعدد من “الهاشتاغات” التي انتقدت عليها، ونشرت فيديو خاص تحتفل فيه مع عدد من اصدقائها تحت عنوان “كبير العيلة مطعمينا”.

إقرأ أيضا: بالصورة.. نوال بري: الإستاذ كبير العيلة لا قبله ولا بعده‏

وجاء انتقال نوال ضمن سلسلة انتقالات لعدد من المراسلين والعاملين في “الجديد” باتجاه الـ(أم.تي.في) او (ال.بي.سي) وهو ما أعتبر حينها خسارة كبيرة للمحطة، ونوع من تنافس شرس.

السابق
بالصور: مجرزة جديدة ارتكبها الروس وضحيتها أطفال ريف حلب الغربي
التالي
وصول الرئيس ميشال عون والوفد المرافق إلى بيروت