ترامب يحصد تأييد الاميركيين رغم اهانته للصحافة

ترامب
الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب يستكمل هجومه على الصحافة الاميركية.

ليلة الامس سجل الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب هجوماً عنيفاً على الصحافة، فشبه موقع “باز فييد” الاميركي بالقمامة متوعداً إياه بالعقاب كما مَنع مراسل قناة “السي أن أن” الاميركية جيم اكوستا من طرح سؤالٍ خلال مؤتمر أعده ترامب في ولاية نيويورك الاميركية واصفاً القناة الاميركية المخضرمة في عالم بالصحافة بالكاذبة والمزورة للحقائق.

ورفض الرئيس ترامب طلب جيم ئِكوستا طرح سؤال عليه طالباً من مراسلة اخرى المباشرة بطرح سؤالها، وبقيَّت المناوشات الكلامية بين المراسل وترامب لمدة تجاوزت النصف دقيقة، ونقلت الشاشات العالمية مشهد منع ترامب المراسل من طرح سؤاله، والملفت في الفيديوهات التي تناقلتها القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي قيام مجموعة من الحاضرين بالتصفيق لتصرف الرئيس الاميركي الجديد. وبدوره جيم اكوستا مراسل الـ”سي أن أن” علق على تصرف ترامب بالقول “قمت بتغطية 4 حملات إنتخابية ولم يحصل معي هذا الشيء إطلاقاً”.

إقرأ أيضاً: ترامب لن يكون برداً وسلاماً على روسيا

رد فعل ترامب السلبي ضد الصحافة جاء بعد قيام “باز فييد” بنشر تقرير صحفي يتناول معلومات غير مؤكدة تفيد ان الرئيس المنتخب متورط بأعمال غير شرعية مع روسيا وحصول روسيا على مواد مصورة مخلة للآداب عن ترامب، ستستخدمها روسيا لإبتزاز ترامب. وبحسب الصحف الغربية فإن التقرير المسرب عن ترامب مؤلف من 35 صفحة تم تسريبه من قبل احد عناصر جهاز الاستخبارات البريطانية.

ووصف ترامب الموقع الاميركي بالفظاظة واصفاً معلوما تها بـ” الملفقة والكاذبة ولم تحدث أبدا، وقد نشرت لعامة الناس. “باز فييد” من بحث في تلك القمامة ونسج منها، وسيواجه العواقب”.

إقرأ أيضاً: هكذا طرد ترامب قناة «الجزيرة»: ارحلوا !

وتفاعلت مواقع التواصل الإجتماعي مع الحدث، ووصف عدد من الصحافيين تصرفات ترامب ضد الوسائل الاعلامية بأنها مهددة لحرية الصحافة وحرية التعبير في أميركا. وكتب إحد الناشطين الاميركيين “ان الرئيس دونالد ترامب يريد اعادة مجد اميركا عبر تدمير الديمقراطية بها.”

من جهة اخرى فرح اميركيين من سلوك ترامب، ووصفوا الاذاعة بممارسة الكذب والفبركة على مر السنوات، بينما أستنكر اخرين سكوت الاميركيين عن تصرفات مبشابهة قام بها الرئيس الاميركي باراك اوباما مع قناة “الفوكس نيوز” الاميركية. وكتب شارلي كيرك، “كيف يسمح لأوباما مهاجمة فوكس نيوز وممنوع على ترامب مهاجمة “سي أن أن”. وفي السياق نفسه كتبت احد الاميركيات “ثمان سنوات امضاها اوباما وهو يهاجم فوكس نيوز”.

وغرد احدهم “كيف لأوباما ان يلعبوا مع الروس اما ترامب فلا يجوز له ذلك”، وارفقت التغريدة بفيديو يبدو فيها اوباما وهو يتودد لرئيس وزراء روسيا ديمتري ميدفيدف. والجدير بالذكر ان تصرف ترامب ليس جديداً فقد قام ليلة فوزه بالانتخابات الاميركية بتوجيه إهانة إلى مراسل قناة الجزيرة انكليزية واصفاً إياها بالراديكالية والداعمة للإرهاب.

https://twitter.com/LeahR77/status/819387408777179140

 

https://twitter.com/2ALAW/status/819396718294769664

 

السابق
بالفيديو: تعارك بالأيدي في البرلمان التركي حول تعديل الدستور!
التالي
ولكن أين «الشعب» في النداء الموجَّه إليه؟